نفى الرئيس العراقي جلال طالباني، الثلاثاء، توقيعه على رسالة تقضي بسحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي.
وتسلم طالباني تواقيع أعضاء من مجلس النواب لسحب الثقة المالكي، موجهاً بتشكيل لجنة للتدقيق بتلك الرسائل لسلامة العملية الدستورية في البلاد.
وقال طالباني في بيان أصدره مكتبه الإعلامي تلقت "شفق نيوز" نسخة منه، إن الأنباء التي أشارت إلى توقيعه "على رسالة بهذا الخصوص" غير صحيحة.
وكان المالكي دعا طالباني لعرض تواقيع النواب الساعية لسحب الثقة منه، للتحريات الجنائية، متوعدا بالقصاص من أي ممارسة "مخالفة للقانون" وتقديم المزورين إلى العدالة لمحاسبتهم.
وأضاف البيان أن طالباني "تسلم من الكتل البرلمانية قوائم بأسماء النواب الموقعين على طلب سحب الثقة وقرر مساء (أمس) الاثنين تشكيل لجنة رئاسية للشروع في تدقيق التواقيع".
وجاء في البيان أن "اللجنة لم تباشر أعمالها فعليا إلا صباح (اليوم) الثلاثاء. وقد اعد الرئيس رسالة موجهة إلى رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي يحيل فيها التواقيع المنجز تدقيقها إلى مجلس النواب".
وجه طالباني في وقت سابق بتشكيل لجنة رئاسية برئاسة مدير مكتبه نزار محمد سعيد للشروع في تدقيق الرسائل والتواقيع وإحصائها تفادياً لأي طعون أو شكوك في صحتها وضماناً لسلامة العملية الدستورية في البلاد.
