وبحسب صحفيين حضروا جلسة المحاكمة حيث نقلوا عن الرائد احمد شوقي احد افراد حماية الهاشمي قوله:" في عام ٢٠٠٧ ابلغني صهر الهاشمي وسكرتيره الخاص /احمد قحطان/ بان الهاشمي يريد لقائي ،
وحين ذهبنا الى الهاشمي بدأ حديثه بمدحي والثناء علي وكأنه يريد ترغيبي بشئ لم اعرفه ، حيث طلب مني ان اتصل باحد المعارف الذين ينتمون الى تنظيم القاعدة لتهيئة سيارة مفخخة ، لكنني وبحكم منصب الهاشمي لم اسأله لماذا وكيف؟ فقط اني انصعت الى تنفيذ اوامره ، حينها وافقت ، واتصلت باحد الاشخاص المدعو /زياد الفهداوي/ والذي كان يعمل حارساً لمقر الحزب الاسلامي ،
فعرضت عليه الموضوع فقال : لدينا سيارة نوع /كوستر/ وبمبلغ /٥٠/ الف دولار ، فاخبرته باني ساجيبه بعدما احصل على موافقة /احمد قحطان/ ، والذي بدوره ابلغ الهاشمي على مبلغ السيارة ، حيث حصلت الموافقة ، ثم قمت بالاتصال بـــ/زياد الفهداوي/ الذي أكد جهوزية السيارة.
وأضاف :" ان /احمد قحطان/ ابلغ بوضع السيارة في بيت عائد للهاشمي في منطقة اليرموك ، ، وحينها طالبني زياد الفهداوي بالمبلغ وبلغة تهديد وتحذير ، اذ لم اعطيه المبلغ ، لكن احمد قحطان اشترط على الفهداوي ايصال السيارة الى المكان المستهدف مقابل اعطائه المبلغ ، لكن رغم امتعاض الفهداوي ، الا انه وافق على مضض ، حيث توجه الى المكان المستهدف /جامع براثا/ وقام بتفجيرها بالقرب منه".
وتابع :" ان احمد قحطان ابلغني بان الهاشمي يريد لقائي مرة ثانية ، وعندما ذهبت اليه قدم شكره لي لماقمت به ، لكنه وبلغة تحذيرية غير مباشرة هددني بان يكون الامر سراً عندما قال لي : / لاتتكلم في الامر وحافظ على عائلتك/ ، بعدها خرجت منه وقابلني احمد قحطان ووضع بيدي ظرفاً فيه مبلغ قدره /٢٠٠٠/ دولار".