وقال عثمان إن إرسال القوات العربية إلى سوريا ليس بالفكرة الناجحة لوقف العنف الذي ربما يزيد إذا أقدمت الدول العربية على هذه الخطوة داعيا إلى حل سياسي للأزمة السورية. وأضاف عثمان أن هناك وسائل كثيرة للتعامل مع الأزمة السورية من بينها الضغط على الحكومة باللجوء إلى مجلس الأمن لإصدار قرارات صارمة تلزم الحكومة السورية بفتح قنوات الحوار مع المتظاهرين أو مساندتهم لإسقاط الحكومة السورية على غرار التجارب العربية التي سبقت سوريا. ولفت عثمان إلى أن التجربة العراقية وتجارب دول أخرى مماثلة أثبتت أن أي تدخل عسكري لا ينعكس ايجابيا عليها. وكانت الجامعة العربية قررت في اجتماعها الذي عقد، (١٢/١١/٢٠١١)، تعليق عضوية سوريا حتى قيامها بتنفيذ الخطة العربية لحل الأزمة السورية وسحب السفراء العرب من دمشق داعية أطراف المعارضة السورية للاجتماع في مقرها خلال ثلاثة أيام للاتفاق على رؤية موحدة في حين امتنع العراق عن التصويت على القرار وعارضته لبنان واليمن فضلا عن سوريا.