قال الراشد في تصريح صفي تلقته شبكة فدك الثقافية، إن "الشكاوى المقدمة ضد حزب (تقدم) لا تعني لنا شيئاً، ونحن نؤمن بالقضاء وقرارات المحكمة الاتحادية".
وأضاف "الشكاوى المقدمة ضد الحزب سياسية ولن تؤثر على الحزب وقيادته وهي مجرد زوبعة إعلامية ومحاولة لزعزعة الوضع الانتخابي بين جماهير حزب (تقدم) خصوصاً مع قرب إجراء انتخابات مجالس المحافظات وسوف تكون حصة الأسد من أصوات الناخبين للحزب".
وفي وقت سابق اليوم، قدّم مدير عام دائرة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، هيمن تحسين حميد، شكوى لحل حزب "تقدم" الذي يتزعمه رئيس مجلس النواب المنهي عضويته محمد الحلبوسي.
ووفقا للطلب المذيل بتوقيع حميد بتاريخ ٣٠ من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري والموجه إلى الهيئة القضائية للانتخابات، فإن الشكوى استندت إلى قيام الحلبوسي بالتعاقد مع شركة (BGR) الأمريكية، وإرسال الأموال إلى الأخيرة دون علم وموافقة دائرة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية.
وأشار إلى أن توصيات اللجنة المشكلة من الدائرة خلصت إلى إحالة الموضوع إلى الهيئة القضائية للانتخابات بالمفوضية، وإصدار القرار المناسب، إستناداً إلى مواد قانون الأحزاب السياسية
