وقال المدير العام في وزارة الصحة، جاسب الحجامي، إن "الوزارة وكل المستشفيات والمراكز الصحية مهتمة بموضوع الحرائق، ولكنها تحدث لعدة اسباب، أهمها عدم وجود الإمكانية المالية لإنشاء منظومة تحسس وإنذار وإطفاء ذاتي في جميع المراكز الصحية، إضافة إلى قدم أبنية المسشفيات والمراكز الصحية المتهالكة، والاسلاك الكهربائية المستهلكة، فضلاً عن الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي وتشغيل المولدات الكهربائية وتذبذب بقوة التيار الكهربائي".
وتابع، أن "هنالك عوامل أخرى تؤدي إلى حدوث الحرائق وهي استخدام الهيترات والغلايات الكهربائية من قبل بعض المنتسبين والمراجعين، وتشغيل المكيفات باستمرار نتيجة لارتفاع درجات الحرارة مما يؤدي لارتفاع حرارة الاسلاك الكهربائية، فضلاً عن جائحة كورونا ووجود قناني ألاوكسجين بكثرة في الردهات والغرف هذا ساعد بحدوث حريقين راح ضحيتها الكثير من المواطنين".
وأشار إلى، أنه "بالـرغم من كل الحلول لمنع حدوث الحرائق، إلا أنها ليست بالمستوى المطلوب، بسبب قلة التخصيصات المالية بالدرجة الاولى وقدم المستشفيات وتهالكها بالدرجة الثانية".
