اصدرت الامانة العامة لمنظمة بدر بيانا استنكرت فيه المجزرة التي حصلت في مقر مجلس محافظة صلاح الدين وقال بيان المنظمة وتسلمت وكالة انباء براثا نسخة منه مرة اخرى يستهدف الارهاب الوحشي الاعمى اهلنا في محافظة صلاح الدين مرتكباً جريمة نكراء طالت مجلس محافظة صلاح الدين وبطريقة غاية في الوحشية تعكس الاجرام والانتقام لعصابات القاعدة عبر انتقاء اليات جديدة يتفنن بها هذا الارهاب الذي لادين ولا مذهب ولا قومية له ولا يميز بين ابناء العراق ولا يستثني احداً من مكونات العراق الطيبة.
واضاف البيان ونؤكد هنا بان هذا الارهاب حاول سابقاإيقاع الفتنة الطائفية والانقسام داخل الجسد الوطني الواحد كما حاول ً عبر استهداف مدن العراق الحبيبة في النجف والبصرة وكربلاء وفي والانبار وسامراء على حد سواء وهو ما يدعونا جميعاً الى التمسك بوحدة الوطن ومواجهة الارهاب بكل اصنافه
كما تعاهدت عشائر محافظة صلاح الدين في مسيرة تشييع شهداء هذه المجزرة بوقوفها صفاً واحداً في محاربة العصابات التكفيرية واجهاض مخططاتها وهو الرد العملي الواعي على هذه الجريمة التي تستهدف الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي في العراق. وهيهات ان ينجحوا في ذلك " فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ"
وتابع البيان نأمل ان تعي القيادات الامنية خطورة هذه الاساليب الارهابية الجديدة ومنع تكرار هذه السيناريوهات الارهابية البشعة رغم اعتقادنا بان هذه المجرزة لم تكن هي الاولى ولن تكون الاخيرة ولكن ينبغي بلورة مواقف وتدابير تكفل منع تكرار هذه الجريمة مرة اخرى.
وفي الوقت الذي نطالب فيه بالتحقيق النزيه ومحاسبة المقصرين ومعاقبة الفاعلين نحيي الروح الوطنية لابناء صلاح الدين على وقفتهم المشرفة في مواجهة القاعدة ندعو الله سبحانه وتعالى ان يتغمد شهداء هذه المجزرة بوافر رحمته ورضوانه وان يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل .