وذكر بيان للائتلاف بشأن تفجيرات يوم أمس الخميس، وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، "انهيار أمني جديد، يتصل بحلقات المسلسل السوداوي الذي يستهدف الإنسان العراقي، شهداء وجرحى في الأعظمية والعامرية يضافون إلى شهداء ديالى وبهرز، وطاحونة الموت تسرع في دورانها دون أن تجد من يوقفها من المسؤولين عن أمن الوطن والمواطن".
وأضاف أن "ائتلاف متحدون للاصلاح وعلى لسان رئيسه أسامة عبد العزيز النجيفي دان واستنكر كل العمليات التي راح ضحيتها مواطنون أبرياء، وأصدر البيانات والتصريحات على لسان قادته ضد الارهاب والميليشيات التي اوغلت في الجريمة".
وزاد "عندما تتركز عمليات التفجير والقتل والاعتقال والتهجير على المناطق التي يسكنها مواطنون من المكون السني، فان ذلك يؤشر تطوراً خطيراً هدفه خلق حالة من الانقسام المجتمعي وتدمير بنية الوطن والحاق أفدح الأضرار بمستقبل العراقيين جميعاً".
وأشار البيان الى أن "خيوط المؤامرة واضحة وجلية، فهناك من يدفع المكون السني إلى التطرف عبر التهميش وعبر المعاناة اليومية من اجراءات تعسفية ومن انفلات الميليشيات التي تقتل وتفجر وتهجر دون أن تطالها يد الدولة أو يد العدالة، وليس خافيا أن تسارع وتيرة هذه الجرائم يأتي كلما اقتربنا من يوم الانتخابات، مما يثير الكثير من الشكوك في أن هناك من يدفع باتجاه اقصاء السنة من المشاركة في الانتخابات القادمة".
وتابع "إننا ندين هذه الجرائم، ونستنكر استمرارها وتصاعدها، ونحمل كل المسؤولين عن الملف الأمني المسؤولية الوطنية والقانونية، وندعوهم إلى تحمل واجباتهم أو مصارحة الشعب بعجزهم عن حمايته".
وشهدت العاصمة بغداد مساء أمس الخميس تفجيرات عدة استهدفت مناطق السيدية والعامرية والأعظمية، أسفرت عن مقتل ١٤ شخصاً واصابة ٥٤ آخرين.