وخير دليل على ذلك هو تهديد جرذا داعش اليوم الاثنين بالاستمرار في قصف مركز قضاء المسيب بقذائف الهاون في حال عدم خروج قوات عمليات الفرات الاوسط والفرقة الثانية من المنطقة.
وذكر مصدر امني في شرطة قضاء المسيب، لم يكشف عن اسمه، لمراسل [أين] ان "ارهابيي تنظيم [داعش] هددوا قضاء المسيب باستمرار القصف بقذائف الهاون في حال عدم خروج قوات عمليات الفرات الاوسط والفرقة الثانية لواء [٣١] من المناطق منزوعة السلاح شمالي بابل".
واضاف ان "القوات الامنية فرضت اجراءات امنية مشددة في قضاء المسيب من خلال تفتيش المواطنيين اثناء دخولهم وخروجهم".
واشار المصدر الى ان "شركة[زين] للاتصالات قطعت جميع وسائل الاتصال شمالي محافظة بابل، منها ناحية جرف الصخر والبهبهان".
وتشهد مناطق شمالي محافظة بابل عمليات عسكرية واسعة من قبل الجيش ضد ارهابيي تنظيم [داعش] في المحافظة وفي كل مرة تعلن عمليات الفرات الاوسط النصر على الارهابيين الا انه يتبين فيما بعد كذب هذا الادعاء بالقضاء هؤلاء الجرذان القتلة .
هذا وستضطر وكالة انباء براثا الى كشف اكاذيب ما يسمون بالقادة الامنيين وجلهم من ضباط الجيش الصدامي المقبور الذين شملتهم الابوة المالكية لمنع اجتثاثهم في ادارتهم للمعارك مع جرذان داعش ومن على شاكلتهم من الاوغاد القتلة لان دماء ابناءنا عزيزة
ولا يلومنا احد ويقول اننا ضد القوات الامنية , على العكس اننا معهم قلبا وقالبا ولكننا لسنا مع المتواطئين من قادة الجيش والشرطة والذين يعطون تقارير امنية كاذبة عن الحقيقة على الارض .