وقال القائم على مؤسسة بهجة الباقر الخيرية الشيخ همام حمودي ، على هامش افتتاح البيت الصحي " نحمد الله تعالى ونشكره على هذا التوفيق في خدمة ابناء هذه المنطقة المستضعفة المحرومة والبعيدة والتي تقع في ضواحي بغداد وكانها خارج البلاد وليس العاصمة حسب ورقعتها كبيرة ومشكلاتها كثيرة ، وبقاء الاعتماد على الدولة لحل المشكلات ، نعم هناك موارد مالية عالية لكن هناك في نفس الوقت بيروقراطية بالادارة ومشكلات في طريقة متابعة الامور " .
واضاف الشيخ حمودي " نشكر وزارة الصحة على دعم هذا البيت الصحي بالملاك الطبي والادوية ونؤكد ان فقط وزارة الصحة موجودة هنا فلا ماء او كهرباء او طرق " .
واوضح ان " المؤسسة عندما تنشئ بيتا صحيا لا تتوقف عند هذا الحد بل تزوره كل اسبوع او اثنين وتجري احصائيات بشان عدد المراجعين وتواجد الملاك الطبي وغيرها من الامور ، واضافة الى ذلك نحن في المؤسسة نسهم بترميم المدارس بما يمكن لنا القيام به ، وهذا البيت الصحي هو بداية خير وبركة لكن على وفق مبدا وتعاونوا على البر والتقوى ، وعلى الرغم من ان الحكومة تتحمل المسؤولية الاولى ، لكننا نبدا الخطوة الاولى لتكون هي مجبرة على تقديم الخدمة بشكل اكبر وافضل " .
وشدد على ضرورة تعاون الجميع في مسالة النظافة وان يتم تحمل المسؤولية من قبل الجميع كي نطالب الاجهزة المرتبطة بالحكومة في ان تتقدم بهذا الاتجاه " .
واشار الى ان " هذا المشروع هو موضع احترام وتقدير ليس فقط من قبل الاهالي الطيبين ، بل ان الهيئات العالمية الصحة الدولية والصليب الاحمر اطلعا على هذا المشروع وهو غير مرتبط بالانتخابات ، لاننا كنا قد بداناه قبل اربع سنوات ولدينا افتتاح لمرفق طبي كل اربعين يوما " .
وختم القائم على مؤسسة بهجة الباقر الخيرية القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ همام حمودي بالقول " اذا كانت الانتخابات تقدم للناس بيوتا صحية وتجعلهم يحصلون على اراض سكنية ومشاريع فنامل باجراء انتخابات كل سنة ليحصل الناس على ما يريدون " .