مع اقتراب موسم الحج لكل سنة تبدا مشاعري بالهيجان التحسر والالم ، لا لشيء لان شروط اداء مناسك الحج كلها متوفرة لدي ولكنني لا استطيع بسبب عوارض وضعية وجد لبعضها مخارج يقال عنها شرعية اذهلتني وكادت ان تخرجني من الدين ولكن يقيني ان هذه المخارج قابلة للنقاش والطعن

ان اختيار اعضاء مجلس المفوضين للمفوضية المستقلة العليا للانتخابات تمثل ضرورة اساسية لاجراء الانتخابات في موعدها المحدد وقد حذرنا سابقا من خطورة تاجيل هذا الموضوع والتلاعب بتوقيتات العملية الانتخابية ونجدد تحذيرنا اليوم ولابد ان تجرى الانتخابات في موعدها المحدد لان هذا هو…

ذكرنا في مقال سابق إن هناك إرادة تريد تعطيل التصويت على القوانين داخل قبة البرلمان وأخذنا احد أهم هذه القوانين مثالاً وهو قانون المحكمة الاتحادية .. وفي هذا المقال نأخذ قانون أعضاء المفوضية العليا للانتخابات مثالاً أخر , فهذا القانون تم تعطيل التصويت عليه بسبب إصرار ائتلاف دولة…

ما عليك , مالك دعوة , خومصلح اجتماعي , موسى بدينه وعيسى بدينه, موبعد شباب ماتمتع بشبابة ,اكو فد واحد, فاز باللذات من كان جسورا, اشويه لربك وشويه لكلبك حرية وديمقراطية ,انا علماني ,معقد خليك اريحي ,اخر كصه, الحياة تجارب خلي الناس اتعيش الواقع مرير الوضع تعبان ,جلد الذات هروب من الواقع, بس انا ,عليه وكفت الدنيا ,صحيح ساقط بس عند غيره سبع خوش زلمه و٠٠٠و٠٠٠

ان العزف على الوتيرة الطائفية ومحاولة زيادة الشد الطائفي في البلاد وايحاء ان مكون ما يعتدي على مكون آخر انها محاولات يائسة وابناء شعبنا اصبحوا من الوعي بمستوى لا تنطلي عليهم مثل هذه المؤامرات والاساليب الدنيئة ، ليس من سني يعتدي على شيعي وليس من شيعي يعتدي على سني وليس من عربي…

تتصاعد وتيرة الاحداث وتوشك ان تعود العلاقات بين الكتل السياسية الى ما كانت عليه مع تغيير جذري في توجهات بعضها.

ان ابناء المحافظات الجنوبية ورجالها, يمتلكون أسباب ومقومات ومؤهلات النجاح في بناء محافظاتهم ولا ينقصهم إلا أن نعمق الإيمان بقدراتهم والسعي لمد يد العون لهم ويكون ذلك عن طريق سياسيين وطنيين.

لابد ايضا من تشخيص المسؤولين المقصرين عن مثل هذه الثغرات الامنية وتعريف الناس بهم وتحويلهم الى الجهات المختصة لينالوا جزاءهم ، ومابات الشارع العراقي يقبل ان تحصل تفجيرات كبيرة ثم تظهر نتائج التحقيقات ان هناك اربعة ضباط في هذه السيطرة هم المسؤولين ، الشعب العراقي اليوم يتطلع…

تصاعدت في الاونة الاخيرة حملات التشهير والتنديد باجراءات الاجهزة الامنية العراقية التي استهدفت بعض الاماكن المشبوهة ولعل ما تم الحديث عنه لايتعدى كونه عملية احترازية لوقف عمليات الاتجار بالبشر واغلاق بيوت الدعارة التي تتم فيها اكثر عمليات الاغتصاب والخطف حتى بات بعضها وكرا للمنحرفين والارهابيين والمجرمين الخطرين وباتت بعض النوادي الليلية والملاهي بيئة خصبة لممارسات اكثر خطرا على المجتمع العراقي وبات من يمارس دوره في حماية المجتمع محرضا وخطرا لايمكن السكوت عنه.

من اين جاءت وكيف ظهرت وماذا تطمح والى اين تريد ان تصل ؟؟.. كل ذلك غير واضح لمن يتابع نشاط وحركة النائبة في البرلمان العراقي الموقر عن التيار الصدري مها الدوري... ما استطيع ان اقطع به دون تردد هو ان زعيم التيار الصدري سماحة السيد مقتدى الصدر(اعزه الله) ومعه كبار قيادات التيار غير راضين على الكثير مما تتحدث به وتقوله الدوري.. كيف يمكن ان يرضون عن ماتقوله والبعض منهم يسيء اليهم قبل غيرهم، ويسبب لهم مشاكل مع اخرين تربطهم علاقات طيبة، وان لم تكن طيبة فأنها ليست سلبية معهم.