مجالس جديدة وآمال عتيدة
أخيرا بدأت تتوضح ملامح وأشكال الحكومات المحلية عبر اختيار معظم إداراتها بالتصويت والتوافق قبل كل شيء، بعد ان ذهبت ادراج الرياح معظم الاتفاقيات السابقة التي عقدت بين بعض الاطراف التي فازت بشكل كبير في الانتخابات المحلية التي أقيمت في العشرين من نيسان قبل الشهر الماضي،
|
|
من الذي خان الوعد ونقض الميثاق وطعن بالظهر
لايخفى على عامة المتابعين لشان العملية السياسية فضلا عن المتخصصين في مراقبتها وتحليل مواقفها ان تلك العملية بنيت على اساسات واضحة وجلية لا تحتاج الى شروحات طويلة من أهمها أساسية التوافق التي حفظت مسيرة تلك العملية التي ما كان لها ان تسير ، بغض النظر عن الكيفية ومقدار السرعة التي ينتهجها مسيرها ، ولم يكتب لأي امر ان يتم دون تلك التوافقات وبدون الشراكة التي تتخذ في احيان معينة اغلبية سياسية قد لا تشمل كل الكتل ولكنها تشمل كل الاطراف.
|
|
ذكريات...وخيبه...ومنفى
لان مسببات الموت قد انعدمت في وطني العراق، ولم يعد للموت من سبب غير السجائر فقد اعلنت الحكومة عن تشريع قانون يحد من التدخين... لكن هناك رايا آخر مخالف يبدأ بالذكريات ليصل الحاضر اذ يقول:
|
|
هل انتهى زمن الصحافة الورقية ؟
١– الصحافة الورقية في أزمة :
شهدت الصحافة الورقية خلال السنوات الأخيرة ازمة حقيقية ، أخذ ت تتفاقم من سنة الى اخرى فى العديد من الدول الغربية المتقدمة نتيجة لثورة الأتصالات والمعلومات وظهور شيكة الأنترنيت . وتتمثل هذه الأزمة فى عزوف الكثيرمن القراء عن أقتناء أو مطالعة الصحف الورقية و نشؤ جيل جديد لم يعد يتعامل مع الورق ، و في تغيّر أنماط الأهتمام والقراءة لدى مجتمع المعرفة ، وشيوع ثقافة الحصول المجاني على المعلومة. كل هذا أدى الى التراجع المتواصل لمبيعات الصحف الورقية وانخفاض عائداتها من الأعلانات، التي تتحرك بسرعة صوب شبكة الإنترنت .
|
|
اتباع علي من مُقلدي معاوية
العقيدة تعني الإنسان ولن يفترقا حتى تزول الدنيا، لكون الإنسان بلا مبدء عقائدي يتحول إلى شيء آخر.
|
|
المواطن بين التنظير والتطبيق
قبل أيام شهد ت الساحة السياسية ثورة الأصابع البنفسجية التي خرج بها المواطن في سبيل تغيير الواقع الذي يعيشه العراق واطلعنا على كل البرامج الانتخابية ,هي تتكرر لتلك سابقتها . هناك وعود وتعهدات صدرت من قبل بعض السياسيين وبعض قادة الكتل في هذه المرحلة ولا نعلم هل سيتكرر المشهد السابق ! إذا هي الأحزاب نفسها وقياداتها هي من تسير الأوضاع إذن (نفس الطاسة ونفس الحمام) آلا إذا كان المواطن هو صاحب القرار ! فاليوم المواطن العراقي بين التنظير بالأمس و أزمة التطبيق, بعدم وجود رجال يحققون الأحلام الوردية التي ألقاها الساسة بتلك دعاياتهم الانتخابية .
|
|
تعلمنا كيف,,ننتخب
- تتغير الأفراد لكن الوطن باق والوطن الآن يستغيث ويصرخ وينادي كل أبنائه الشرفاء أن يعملوا لا داعي لاتخاذ شروط مسبقة للتحالفات ولا داعي للعناد لو كنا وطنيين حقيقيين نتخلى عن عباءاتنا الحزبية وانتماءاتنا أيا كانت ونسعى إلى لملمة جراح الوطن الذي يئن بصوت عال ولا مغيث إلى متى هذه الفوضى منظرنا خارج العراق وصورتنا كعراقيين جدا مؤلمة وأصبحنا حديثا للقاصي والداني ونحن نهيب باخواننا الشرفاء أن يقدموا مصلحة الوطن على مصالحهم الشخصية أو ارتقاء منصب ما أو جاه - كفاية البلد تهوي وكل هؤلاء الذين يسمون النخبة والذين نصبوا أنفسهم أوصياء على الشعب العراقي لم يشعروا بمعاناة الفقراء والمحتاجين فكفى أرجوكم - الشريف والوطني من يعمل لمصلحة بلده من موقعه لذلك على الشعب ان يغير المعادلة واليوم وبعد انتهاء انتخابات مجالس المحافظات وتغيير الوجوه القديمة الكالحة نستبشر خيرآ من القادم .
|
|
ملفات متقاطعة
اعتقد ان هناك ثمة فروقات بسيطة بين: الملفات،والفايلات ،والاضابير،والاجندات..على الاقل من حيث المحتوى والنوع ،والاّ فهي واحدة من حيث الشكل او التصميم سواء كانت ورقية او الكترونية .
|
|
التحليل السياسي ((حكومة اردوغان مابعد ميدان تقسيم))

المقدمة
يبدو إن ما يسمى بالربيع العربي يغادر مناطق سكناه ويتجه نحو مساحات أوسع ليكتسب بعدا إقليميا وهو يتجه صوب ميدان تقسيم في تركيا بعدما اندلعت الاحتجاجات والمظاهرات فيه, وهي ربما تكون عبارة غير متوقعة لم تقرأ بدقة وامعان من قبل اغلب العقول السياسية, في ظل استقرار امني اقتصادي ولاعب محرك فضلا عن كونه مؤثر في الشرق الأوسط بشكل عام, والمحيط الإقليمي بشكل خاص, ولطبيعة الثقل التركي وما تشهده اسطنبول ومدن تركية اخرى من إحداث متصاعدة في حركة الاحتجاج الشعبي ضد سياسة حكومة اردوغان, تفرض تلك التداعيات جملة من التوجسات والمتغيرات على مستوى الداخل التركي وعلى الصعيد الخارجي الإقليمي, بالرغم من إن عمر احتجاج ميدان تقسيم لم يزل في أيامه الأولى غير أن ولادته تؤشر لنطق سياسي مبكر,وهذا مابدى في طبيعة المطالبات المبكرة للمتظاهرين في دعواتهم برحيل رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان, فيما قابلها من قبل الحكومة التركية جملة من الردود العنيفة في قمع المتظاهرين من خلال استخدام القنابل المسيلة للدموع والهراوات وكذلك الرصاص الحي ، والتي اسفرت عن سقوط قتلى وجرح، ناهيك عن زج المئات من المتظاهرين في السجون.
|
|
محافظ البصرة الجديد ..أمال كبيرة وتحديات ليست قليلة
يمكن اعتبار محافظ البصرة الجديد الدكتور ماجد النصراوي حالة مثالية للمحافظين الجدد في تحقيق النجاح المطلوب من بين اقرانه بما سيحققه من طفرات كمية ونوعية في مجالات الأعمار والخدمات والإسكان والتشغيل والقضاء على الفقر والبطالة وتحقيق الازدهار والرفاه المجتمعي لجملة من الأسباب الحقيقية وليست الوهمية.
|