الحكومات المحلية ومعالم المشهد المقبل
بعد اكثر من شهرين على اجراء انتخابات مجالس المحافظات العراقية، انتهت عملية تشكيل الحكومات المحلية في اثنتي عشرة محافظة، مترافقة بكثير من الجدل والسجال وتبادل الاتهامات بين بعض القوى الرئيسية، وعدم ثبات مواقف بعض القوى الصغيرة.
|
|
الجسر الميت المتوسط
انتشرت في عراقنا الجديد عراق الديمقراطية والقانون سياسة اللامبالاة بالأموال العامة والهدر الكبير فيها نتيجة ضعف الحكومة والمحاصصة وغياب القانون في حكومة تدعي القانون. فظهور جهات غير رسمية تكون سطوتها حتى على الوزراء والبرلمانيين والمسئولين اكبر من سطوت الحكومة بل وحتى سطوت الدين والضمير الذي فقد للأسف في اغلب الأحيان .
|
|
العراق بين فصلين !
بعد معاناة طويلة امتدت لربع قرن تقريبا ، اقتنع اعضاء مجلس الامن الدولي بضرورة خروج العراق من الفصل السابع ، وحسب ميثاق الأمم المتحدة .الذي وقع في مثل هذه الايام وذلك في ٢٦ حزيران ١٩٤٥ في سان فرانسيسكو ، وأصبح العراق بلداً لا يمثل تهديدا للسلم العالمي (حسب النظام الاساسي لمحكمة العدل الدولية الذي يعتبر جزءا مكملا للميثاق ) ، وخرج من طائلة العقوبات الاقتصادية والعسكرية التي فرضها مجلس الامن بفصله السابع ، وتحرر من الوصاية الدولية ، وبقي له أن يفاوض الدائنين التجاريين ، وكذلك التعويضات المالية القليلة نسبيا مع الكويت ، حسب مواد الفصل السادس السلمية .
|
|
الدجل الاعلامي...وحل الازمات..
هنالك مؤتمر لبحث الأزمة".. تقفز (الفرحه) بين المكاتب تتلقاها صناديق البريد الإلكترونية والتقليدية.. ترن لها الهواتف النقالة والثابتة.. وتعلنها وسائل الإعلام للعامة فيتلقف الشيفرة أشخاص معينون معنيون وحدهم دون سواهم.
|
|
الدم العراقي لا يطرب !!
عندما استشهد المصري الشيخ حسن شحاتة وبالطريقة المأساوية حزنت وغضبت انتصارا للحق وللإنسانية ،لكن عقلي استوقفني بأسئلة استفهامية ترتقي الى استنكارية ببعدها الباطني ، فقد قارنت بردة الفعل الاعلامية والشعبية التي ثارت وأثيرت لاستشهاد الشيخ المصري وكمية مقاطع الفيديو المنتشرة…
|
|
شقاء الغزلان...ورفاهية القرود...!
الغزلان : هم ألناس الطيبين الذين يكون همهم الوحيد العيش بسلام بعيدا" عن أنياب السباع المفترسة , ودائما" يسعون الى تحقيق ماهو أفضل لبلادهم , والبحث عن الأمن والأمان وألأستقرار , وتكون قلوبهم على وطنهم بغض النظر عن المذهب والطائفة , وتجدهم يعملون ليل نهار في خدمة هذا البلد الجريح…
|
|
الأسلام المحمدي ام الأسلام الأموي
الأسلام المحمدي ام الأسلام الأموي : لم یکن التطرف و التکفیر ولید لعصر الحاضر و مختص بما نراه الیوم في بعض المواقع الاسلامیة من قتل و أبادة و تنکیل علی الهویة، للحد الذي لم یسلم حتی الموتی من اصحاب هذا الفکر.
|
|
( سوالف دعوجية ) ..!!
من الخطر أن يتسلط الأحاديون على بلد دشّن نسخته الديمقراطية الأولى من عهدٍ قريب , سيما أن مؤسساته المهمة والرئيسية لا تزال في طور البناء ولم تنضج بعد.. لا خطر على الديمقراطية الناشئة في العراق إلا من هذا الفكر الذي يسعى دائماً إلى قطف ثمار نتائج الأنجازات والتنصل من الأخفاقات .. هؤلاء لا همّ لهم إلا بناء سلطتهم التي بدأت تنكفئ , لذا صار التخبط واضحاً والأستغراب بادياً على وجوه الجميع بعد فترة من حسن الظن بهم من قبل الناس .
|
|
هل ضيعت ديالى ؟؟؟
فرص ذهبية تاتي للانسان على مستوى حياته الشخصية ربما لاتتكرر لتبقى مرهونة بمدى قدرته على الاستفادة منها او استثمارها فهي ستغير تلك الحياة وتكون نقطة تحول وتغيير لمسار المستقبل فان احسن التعامل معها فستكون النتيجة نجاحات متتالية وان اخفق او تهاون او ضيعها فلن ينفعه العتاب او…
|
|
الإخوان والعد العكسي أزمة تعيين المحافظين
بعد ان عين الرئيس المصري محمد مرسي محافظين جدد في عدة محافظات مصرية واجه موجة من الاعتراضات لان اغلب المحافظين هم من حزب الاخوان واتهمه البعض بأن الهدف من هذه التعيينات هو لبسط سيطرته على هذه المحافظات وخصوصا" المحافظات السياحية المهمة ومنها القصر, التي تمتاز بإرثها التاريخي وتشهد اقبالا" واسعا" من قبل السياح, وكان وجه الاعتراض هو كيف سيتم التعامل المحافظ الاخواني مع الافواج السياحية التي تأتي اغلبها من بلدان اوروبية وخصوصا" أن المحافظة شهدت مسبقا" استهداف لعدد من السياح في هذه المحافظة , الامر الذي قد يؤثر سلبا" على السياحة في هذه المنطقة
|