الامام الحسين ...أنشودة الاحرار.. في كل زمان ومكان
وما زلنا في ذكراك يا ابا عبدالله...ما لاح الجديدان ..وما اطرد الخافقان..وما حدا الحاديان..وما عسعس ليل..وما ادلهم ظلام...وما تنفس صبح...وما اضاء فجر...يسالوننا ما سر هذا التدافع... وهذا الزحف المليوني باتجاه ارض الطف... باتجاه قبرك يا سيدي؟ هذا الحشد الهادر.. وهذه النفوس.. وهذه التجليات..…
|
|
سطور الولاء ..وعاشوراء...
في ذكرى عاشوراء الداميه ..... سيدي ..تفجرت مني دموع الولاء
الهاشمي .وتجاذبتني الخواطر في كتابة سطور في ملحمة الطف الحسيني ..بين ثنايا نفائس البلاغات ..ودرر الصياغات التي غمرتها أنوار سيقان العرش الإلهي وحين يجافيني طرفي ..محارباً كلاكل الكرى ..لكثرة الوجل من اقتحام هذا البحر العجاج…
|
|
حديث في الأنساب ليس له علاقة بإنفصال شمال العراق..!
على مر تاريخنا المعاصر؛ كان أسم المنطقة الواقعة شمال الخط الواصل، بين كركوك والموصل، هو شمال العراق، فسكانه ليس أكرادا بشكل مطلق، إذ أن نسبة كبيرة منهم، مكونة من خليط من التركمان الشبك، واليزيديين( هذاأسمهم وليس ما هو شائع اليوم باسم الأيزيديين)، والشبك والكاكائيين، والمسيحيين…
|
|
عاشوراء التضحيه والفداء ..وسحب الفتن الطائفيه السوداء
تأتي ذكرى استشهاد ابي الشهداء والاحرار الامام الحسين السبط (ع)في وقت تحوم فيه حول العالم الاسلامي سحب الفتن الطائفيه السوداء التي تدفعها الرياح الاتيه عبر المحيطات ..والتي يراد لها ان تمطرنا دما قانياً..كأنه لم يكفنا تلك الانهار التي سكبت من قبل هباءً منثوراً من دمائنا التي تصرخ…
|
|
قافية الحزن ..وواقعة كربلاء الدامية
للقصيدة الحسينية حضور فاعل.. وصدى طيب.. في استحضار واقعة الطف الاليمة.. حيث وقع على عاتق هذه القصيده مسؤولية الحفاظ على روح الثقافه الحسينيه من خلال استعراض الجوانب المهمه للنهضه الحسينيه..
من مقارعة الظلم والاستبداد الى الصبر.. الى الايمان.. الى الصدق... الى الوفاء... الى كل
المعاني…
|
|
سطور دامية وحزن سرمدي وكربلاء
ونحن في ذكرى استشهادك.. يا ابا عبد الله... نرقب قافلة آل بيتك تغذ السير... ترافقها المعالي... ويناجيها الخلود وهي تشق غياهب الكدر الى ارض كربلاء.... تحملها المفازات... ويحدوها حصان جموح... تشقق من سنابكه.. اديم الفلاة التي طربت على انشودة الخلود... والتحرر الانساني...
ويطرق اسماعنا غزل…
|
|
الدم العراقي... وثقافة الحقد القبلي
اوباش تنظيم القاعده وما يسمى (دولة العراق الاسلاميه)ومن لف لفهم من مزابل التاريخ وذباب القمامه ..هؤلاء السفهاء الذين ضاقت بهم كهوف (تورابورا)الافغانيه ونبذتهم شعوب الارض وكل مدننا العراقيه الحره في ارض الرافدين ...هؤلاء الحثالات المشبوهه المنبوذه المطروده من كل الخرائط الجغرافيه…
|
|
حروفي
. و كتبتُ ..
بالقلم العريضِ
حروفي :
أنتَ اشتياقي ..
أنتَ التياعي ..
أنتَ كلُّ صروفي !
أَوَ تذكرُ النجمَ القديمَ
على المدى ..
كم ذا يغارُ ..
مُذ رآك وقُوفي
لكنما ..
ما دامَ دهرٌ .. بيننا
و مسامعُ الأيامِ
تدركُ أننا ........
ستظلُّ شوقي
رغم كلِّ مسافةٍ
و تُصاغُ عفوًا ..
فيك .. كلُّ حروفي !! .
|
|
للوفاءِ أهله ....
بعدما واروا جثمانه الثرى انصرف المودعون ، و شيئاً فشيئاً نسوه ، لم يعد يذكره أحد فكراسي المناصب دوارة ومن يدورون حولها ينصب اهتمامهم على من يمتطيها فقط .
أما من ترجل عنها فهو ماضٍ مرفوع على رف النسيان ، يعلوه غبار الجحود
لم يعد يرد ذكره إلا لُماماً و كأنما كأن تمثالاً من ملح ذاب…
|
|
هل نحن جادون في بناء العراق المظلوم؟؟
من الحق ان حالة عدم الاستقرار وفقدان الامن تعرقل عملية البناء... لكن اتخاذ هذا الامر كحجة مطلقة لتبرير فقدان الطاقة أو الوقود او الماء الصالح للشرب أو الرعاية الصحية اقول ان هذه حجة مردودة على اصحابها... وهي تبرير لتردي مستوى الاداء عند بعض مؤسسات الدولة... وقد حل موضوع فقدان الامن…
|