جذاب ... أبو العَرك
يحكى إن في ليلة من ليالي الشتاء عام ١٩٥٧ ، كان رئيس الوزراء العراقي نوري سعيد يتجول في شارع غازي مع سائقه ، توقف عند مقهى صغير لبيع الشاي ، وكان هذا المقهى مكتظ بالمخمورين ، انتبه احد المخمورين ونظر إليه وصاح بصوت عالي ( أنت نوري سعيد القندرة ) تَف عليك، فأراد صاحب المقهى وسائقه إن يضربا المخمور ، والظاهر أنه بدون حماية ليس مثل هذه الأيام ،
|
|
( من هنا وهناك ) رسالة صريحة الى رئيس وزراء عراق ما بين النحرين الجزء الثاني
٨ - هل تراقب سنوات الفساد في الوزارات التي تحدث فيها دكاترة جامعات عراقيون بالخارج مخلصون , هل قرات فضائح عقود النفط مع ( شيل ) هل اطلعت على ملف مولدات الكهرباء الغازية ونحن نحرق الغاز الذي قيمتة ٥ مليار سنويا كلما زاد انتاج النفط زاد حرق الغاز , القائد الوطني المرحوم عبد الكريم قاسم…
|
|
الرصاصة الاخيرة في راس الولاية الثالثة
ظهرت نتائج الانتخابات قبل أسبوعين، وكان انتصار المواطن العراقي حقيقيا، وقد أثبت أنه يريد التغير، الذي طالبت به المرجعية الرشيدة، التي لا زالت ترسم لنا الخطوط العريضة، للوصول إلى الأفضل، لذلك تكلم ممثلها، في يوم الجمعة السابقة، عن عدة أمور مهمة، قد تكون بمثابة خارطة طريق للمرحلة القادمة، والوصول إلى أفضل الحلول، وأقربها إلى الواقع العراقي.
|
|
( من هنا وهناك ) رسالة صريحة الى رئيس وزراء عراق ما بين النحرين الجزء الاول
( احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون , ولقد فتنا الذين قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ) العنكبوت ٣و٢ , قال ص ( لو تعلم البهائم ما تعلمون من الموت لما اكلتم من لحومها سمينا ) , وقال الامام على ع ( الناس نيام فاذا ماتوا انتبهوا ) و ( الوسيلة الدنيئة لا توصل الى غاية نبي) و ( نيل اعلى المراتب من دون استحقاق من اول اسباب الهلكة ) .
|
|
الإمام الخميني إنسانا
يظلم الكثير من العظماء على مر التاريخ، بوضعهم ضمن إطار ضيق، لتنسب انجازاتهم لهذا الإطار، وهو في الغالب أسلوب يتبعه أتباعهم ومريديهم، ومن أعدائهم ومناوئيهم، والهدف لكلا الطرفين استثمار سطوع نجم هؤلاء، لغرض بناء أو هدم حاضرهم ومستقبلهم.
|
|
الشهادة في قاعة الامتحان
خوفنا الازلي من قاعة الامتحان
زرعه نابليون بحروبه الحمقاء
زرعه الجهل المستشري في النفوس
زرعته عصا المدير الواقف في ساحة المدرسة وهو ينتظر الضحية
خوف بدده صوت الاستاذ وهو يعلن بدء الامتحان
سقط القلم
تبدد الحبر على الارض
اكتملت الاجابة بالدم
هكذا كانت سما ليث
في امتحانها النهائي
امتحان…
|
|
شراكة الحكيم ...وغالبية المالكي!
أفرزت نتائج الانتخابات البرلمانية ""٢٠١٤ ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة الوعي لدى الناخب العراقي تمثل في حصول بعض القوى السياسية التي لا تملك السلطة أو المال السياسي(ائتلاف المواطن بزعامة الحكيم وائتلاف الوطنية بزعامة علاوي فضلاً عن قوى صغيرة وشخصيات مستقلة ) على مقاعد مكنها من تشكيل رقماً صعباً في مخرجات المعادلات السياسية القادمة.
|
|
أداء فريضة الحج في طهران
هكذا هو ديدن الأمريكيين حين يحكمهم الديمقراطيون عادة فهم أقرب الى الحلول السلمية للمشاكل دون رغبة في التوجه الى مواجهة مباشرة مع الخصوم ويكفيهم الجدال والمفاوضات عن الصدام الذي لايجدون له مبررا عادة، هذا كان حالهم من أيام كارتر وعملية السلام بين العرب والإسرائيليين، وتعاملهم…
|
|
الامام الخميني (قده).. تاريخ بين تاريخين
قبل ربع قرن، وقبل وفاته بقليل نعى الامام نفسه قائلاً: "بقلب هادىء ونفس مطمئنة وروح فرحة وضمير يأمل فضل الله، استأذن الاخوات والاخوة واسافر نحو المقر الابدي، وانا بحاجة مبرمة الى صالح دعائكم بالخير، واسأل الله الرحمن الرحيم ان يقبل عذري في نقص الخدمة وقصوري وتقصيري.." .
|
|
٦ شهور على حرب الانبار
تنشغل وسائل الاعلام هذه الايام بالكثير من التواريخ، فاليوم الخميس مثلا، كان موعدا لانطلاق رحلة القطار الصيني الجديد من البصرة الى بغداد، وهو قاطرة حديثة فرح الناس بها وحلموا ان يجددوا ذكرى سكة الحديد بمناسبة وصولها، الا ان فيزا الخبراء الصينيين الذين يفترض ان يقوموا بتشغيله تأخرت، وأجلت موعد القطار! ولا تسألوني لماذا لانني مثلكم محتار بأمر هذه الدولة.
|