الإجتثاث بين التطبيق والإستثناءات
حكم البعثيون العراق ومنذ عام ١٩٦٣، بعد الإنقلاب العسكري، الذي أطاح بحكومة عبد الكريم قاسم، و أخيرا إنتهى حكمهم الأسود في عام ٢٠٠٣، بعد زوال نظام صدام إثر غزو قوات التحالف للعراق، كل مفاصل الدولة كانت ومنذ ٤٠ سنة بيد حزب البعث، المؤسسات المدنية والعسكرية، تعاني من تغلغل البعثيين في…
|
|
الاعتراف بالخطأ "فضيحة"
لست الوحيد من بين ملايين العراقيين ممن تعود على سماع مفهوم اخلاقي معين ورأى خلافه عند التطبيق، ففي كثير من الاحيان كنا نسمع من ابائنا ومعلمينا وشيوخنا وحكامنا ايضاً بان الاعتراف بالخطأ فضيلة، ولكننا تعودنا ان نرى فضيحة كل من اعترف بخطأ ما، سواء أقترفه او أتهم ظناً او يقيناً…
|
|
اللحظة التي لم يتوقع ان يصل اليها نوري كامل
لحظات ومواقف لانتمنى ان نصل اليها لكننا نعلم جيدا انا سندركها يوماً ما مثل الحظة التاريخة التي تم فيها التصويت على الحكومة مساء يوم الاثنين لحظة لم يكن يحلم ان يصلها المالكي في حياته ، فقبل اشهر لم يكن اي من عرابي نوري كامل ان يتحملوا سماع حديث عدم حصوله على الولاية الثالثة ،…
|
|
مجرد تساؤلات
(ﺩﻭﻟﺔ ﺩﺍﻋﺶ )... ﻣﺮﻛﻮﻧﺔٌ ﻛﺸﺎﺣﻨﺔٍ ﻣﻮﺑﻮﺀﺓ ﺍﻟﺤﻤﻮﻟﺔ، ﻓﻲ ( ﺑوره ) بين مناطق ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ..ﻭﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺳُﻨَّﺔ ﺍﻹﻋﺘﺪﺍﻝ . ...وما بينها من الأقليات ...ﻭﻟﻦ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﻤﻨﻔﺬ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ...، ﻟﻜﻲ ﻻ ﺗﻠﻮِّﺙ ﺃﺣﺪﺍً . ﻭﻭﻇﻴﻔﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻫﻲ ﺫﺑﺢ ( ﺳﺎﻳﻜﺲ…
|
|
عليك بالاردن يا رئيس الوزراء
العراق الذي يلقب بالبقرة الحلوب لمواقفه الطيبة مع الدول العربية الشقيقة التي لا يمكن نكرانها ، وللاسف ان هذه المواقف الطيبة لم تقابل بالشكر والعرفان بل تقابل بالعكس يثير الدهشة والاستغراب ، مما يعكس خسة ونذالة المقابل والشواهد كثيرة وخير شاهد المملكة الاردنية التي كانت وما…
|
|
البصرة.. هل تنقذنا مياهها، كما ينقذنا نفطها؟
في ٣١/١/٢٠١٢ كتبت افتتاحية بالعنوان اعلاه لتبيان اهمية البصرة في استراتيجية التنمية وانقاذ العراق، لهذا اطلقنا عليها العاصمة الاقتصادية.. ارى مفيداً اعادة نشرها بنصها، دون اضافة او حذف:
"بالاضافة للسياسة الوطنية والاقليمية المطلوبة لمعالجة تلوث المياه وكمياتها لنقف قليلاً مع مصادر…
|
|
استشارة مزعجة
عندما كنت طبيبا عسكريا اخدم في امرا لمستشفى الوليد العسكري في الرطبة الايج اثري وكانت تسمى قاعدة الوليد في بداية تسعينات القرن الماضي وبعد معركة ام المهالك والحصار الجاثم على صدورنا وكانت مثل الابعاد القسري اي كانت معزولة عن العالم فحتى الاشارة التلفزيونية بالكاد يصل وكنت…
|
|
إلى حكومتنا المقبلة وهي تجتاز مرحلة الشد والجذب
الحقيقة التي يجب أن يعيها الجميع، وأن يسلم بها القاصي والداني، وأن يثقف عليها الحاضر والبادي هي أن عهد التهميش والاقصاء وامتهان الآخر قد ولى الى غير رجعة. ومن يحاول الغاء بقية مكونات الطيف العراقي واحتكار القرار فهو غارق في وهم الحكم الفردي الشمولي الذي لم يعد له مكان في العراق.…
|
|
شعب العراق...
شعب العراق ...شعب عجيب ومسكين... تحمل فوق الطاقة وفوق الاحتمال .... ولكن إلى متى يبقى حاله هكذا ينقله ما بين وبين؟ ....الكل يعرف ما في الخفاء... والكل يعمل فيه من أجل أن يظهره بالصورة المراد لها.... لا يوجد من يهتم بالإنسان من أجل الإنسان ذاته ...بل الكل يركض ويتسابق من أجل الحصول على المقسوم…
|
|
أيها المتشائمون .. مهلا
عدا الذين انفلتت أعصابهم ولمّ بهم الغضب فأخرجهم عن طور اللياقة، سرّني القراء بردودهم الرافضة أو المؤيدة لما كتبته في عمودي أمس. باختصار انفرج القراء الى سماطين: بعض أيد تفاؤلي تجاه تغيير رئيس الحكومة، والآخر كان متشائما جدا اذ يرى الشغلة كلها مثل "خوجة علي .. ملاّ علي". ولربما…
|