الإعلام سلاح اجتماعي سياسي خطير، ربما هو أقوى الأسلحة في صراعات الإرادات والقوى في عصرنا هذا، وسيكون أكثر خطورة في قابل الوقت، فهو أما محرك للرأي العام، أو مخدر له.

لن نستغرب, إذا ما صدرت قرارات جديدة للسيد رئيس الوزراء, تُرضي كل الأطراف؛

لم يكن الشعب العراقي وحده, على ما يبدو يبحث عن التغيير, بل ان معظم الدول العربية والعالمية,

بدءا ... و أولا ...لابد من تقديم آيات الشكر و الامتنان ومحاسن العرفان و الافتتان !!

تركة ضخمة من المشاكل في وزارة النفط, خلفتها ثماني سنوات من الضياع, مشاكل مع الداخل عبر صنع أزمات لا تنفع ,مشاكل مع الإقليم ,مشاكل في المؤانى , مشاكل في المصافي , مشاكل في علاقتنا مع الشركات العالمية, ضعف في السياسة النفطية, تداخل عميق بين العلاقات السياسية وأداء الوزارة النفطي, ومشكلة مرور النفط عبر المناطق الشمالية.

المجتمعات تموت أحياناً في طريق الحرية، وتتعذب بالويلات قبل الموت؛ حينما تذبح غايتها قبل الوصول إليها، ومن وصل الى الرمق الأخير لا يمكن إسعافه بالكلمات الرنانة وأصدائها الطنانة، بلا نكهة طيب تراكيب بطعم العسل؛ فليس كل مرارة تعني دواء ولا كل متعصب يذود عن الحق؟!

((الأسد حين يخرج يبقى أسد سواء كان ذكر أو أنثى)) ( مثل كوردي)، حينما نذكر الأم العراقية الصابرة نقف خجلاً، وتتحشرج الكلمات في الأفواه لوصف تلك المرأة الصابرة السامية، التي رافقت الرجال في رحلات الجهاد ضد الطاغوتية، وتحملت المكابدة بفقد الزوج والأبن والأخ والأب، حملت تحت عبائتها المقدسة السلاح الى الأحرار، ونامت على الكتب والمراسلات حيث لا تغمض عيون رجال على أمانة ثقيلة كالجمرة بين الأضلاع.

المكان: جزيرة سبتسبورغن في منطقة سفالبارد الجبلية النرويجية. وتحديدا أعلى جبل في هذه الجزيرة المستقرة النائية بالقرب من القطب الشمالي وكأنها مهيأة لاحتضان مشاريع دائمة لخدمة البشرية على المدى البعيد.

في ٢١/٥/٢٠١١ كتبت افتتاحية بالعنوان اعلاه والنص ادناه، ارى مفيداً اعادة نشرها:

"في عام ٢٠٠٤ وبعدها، طرحت مشاريع ميناء العراق الكبير والفاو والبصرة.. وكلها مشاريع تستهدف احداث تطور نوعي في واقع الموانىء العراقية وواجهة العراق البحرية.

فلم وتقرير مصور .السراي من على منبر الامم المتحدة ..سبايكر جريمة العصر نطالب الامم المتحدة ومجلس الامن بتدويلها وتقديم الجناة إلى المحاكم الدولية