القسم:المقالاتالتاريخ:٢ / ديسمبر / ٢٠١١ مالمشاهدات: ٥١٨٩التعليقات: ٠
- واقعة كربلاء..لم تكن الجريمة الأولى في التاريخ الأجرامي للدين المزيف .. بل سبقتها جرائمٌ كثيرة ،وعلى قدرٍ من البشاعة التي تؤلم ضمير العدالة وتوخز شرف الأنسانية، وكذلك اعقبت كربلاء جرائمٌ أخرى كثيرة على أيدي المتاجرين بالأسلام ، بل هناك كوارث كبرى حلّت بالعالم ... ثم لايكاد يمر عليها عام أو عدة أعوام حتى يخبو بريقها ويُدرسُ أثرها ، إلا كربلاء...فقد تفرّدت بالخلود والأستمرار،
الكتابة عن نهضة الحسين عليه السلام فيها عدة محاور والبعض ياخذ اختصاصه ليكتب عنه والنتيجة النهائية هي كيف نصل الى الهدف الذي خرج من اجله الحسين عليه السلام وهل نستطيع تكملة المسيرة متخذين ابجديات خطواته في نهضته دليلا لعملنا ؟، يعترضنا سؤالان كيفية تحديد الابجديات وكيفية التنفيذ…
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا وحبيبنا محمد وآله الطاهرين
لاريب أن الفاجعة التي وقعت يوم عاشوراء لهي أكبر فاجعة مرت على الإنسانية جمعاء، لاسيما وقد ذبح ابن خاتم النبيين وسيد شباب أهل الجنة وريحانة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وذبح معه إخوانه وأبناؤه من العترة الطاهرة…
موقع عراق اللاقانون يوماً بعد يوم يكشف عن هويته وعن الجهة التي تقف وراء ترويجه للاكاذيب والادعاءات والتحليلات التي تحاول حرف الحقيقة عن مسارها الصحيح فنحن نعرف جيداً من يقف وراء هذا الموقع وماهي الاجندة السياسية التي تحركه .
ان الحديث عن علم من اعلام العراق مثل سماحة السيد عمار الحكيم ابن المرجعية البار المعروف بخطابه المعتدل والمتوازن وسعيه الجاد الى توحيد المواقف من اجل بناء العراق الجديد في اطار مشروعه الكبير ( حكومة المواطن ) يجب ان يتصف بالعقلانية والانصاف واحترام الذات والاسوف يصبح حديث فارغ واجوف .
يعتصر المواطن العراقي العادي الاسى والالم الى الحال الذي وصلنا اليه حينما نجد ان مجرما (وأوكد هنا كلمة مجرم) يتخذ من قبة البرلمان والحصانة الممنوحة له منطلقا لكي يدافع عن القتلة من امثاله...
اوساط عديدة منشغلة بقانون الاحزاب الذي يناقش مشروعه في مجلس النواب قريبا ، هذا القانون قدر تشريعي لا بد ان يمر به العراق لا ستكمال اطره الديمقراطية التقليدية ، وكل قدر خارج عن الارادة فيه لطف وفير ،
ونحن نعيش اجواء ذكرى الثورة الحسينية بكل معانيها ودلالاتها وابعادها الروحية والمعنوية العظيمة حري بنا ان نتأمل طويلا في اهداف تلك الثورة، ومستوى وطبيعة التضحيات التي قدمها الامام الحسين واهل بيته وصحبه، والاثار التي تركتها الثورة والقيم والمباديء التي ارستها ليس للمسلمين فحسب، وانما لكل الثوار والاحرار ودعاة وانصار الحق والعدل في كل الازمان والعصور.
قال تعالى : وَلَتَجِدَنّ أقربَهم مَودّةً لِلَّذينَ آمَنُوا الَّذين قالُوا إنّا نصارى، ذلك بأنّ مِنَهم قِسِّيسِينَ ورُهباناً وأنّهم لا يَستكبرون (١).قال الامام الحسين (عليه السلام ) قبل خروجه من مكة : كأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء .و قال الامام الصادق (عليه السلام :( ان النواويس شكت الى الله عز وجل شدة حرها : فقال لها عز وجل اسكتي .
تأتي ذكرى استشهاد ابي الشهداء والاحرار الامام الحسين السبط (ع)في وقت تحوم فيه حول العالم الاسلامي سحب الفتن الطائفيه السوداء التي تدفعها الرياح الاتيه عبر المحيطات ..والتي يراد لها ان تمطرنا دما قانياً..كأنه لم يكفنا تلك الانهار التي سكبت من قبل هباءً منثوراً من دمائنا التي تصرخ…
المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة