تاريخ المواكب الحسينية
حين نكتب عن تاريخ المواكب الحسينية لا يمكن أن نعزل المناسبات والشعائر الحسينية عن تاريخ العراق السياسي , وتاريخ العراق رسم بطريقين هما الطريق السياسي والطريق الشعبي الديني , فبقدر ما لعب السياسيون دورا في رسم صورة العراق وشكل نظامه وتوجهاته , رسمت الشعائر الحسينية آثاراً واضحةً على مجمل السياسات وعلى خارطة العراق الاجتماعية والسياسية والدينية , وكل السياسيين العراقيين بدون استثناء ينظرون للتراث الحسيني الشعائر والمواكب نظرة لا تخلو من نظرة عدائية طائفية أحياناً,أو ولائية رجاء الضم التعبوي أو الكسب لصالح غايات حزبية...
|
|
الثقافة واستقرار المجتمع وأمنه
بسم الله الرحمن الرحيم
يكاد شارع المتنبي ان يصبح بؤرة خصومة وعداء للاسلام ولقيم المجتمع العراقي الاصيلة من خلال تبني جهات فيه الترويج للكتب التي تجاهر بالعداوة والبغضاء للاسلام ولنبيه الكريم على نحو خاص ! فهل هذه هي الحرية التي يبشرون بها الشعب العراقي الصابر والجريح والمظلوم ردحاً طويلاً من الزمن !؟
|
|
نلتمسكم الدعاء لشفاء الاستاذ مهند البراك
بسم الله الرحمن الرحيم
{أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ }النمل٦٢
صدق الله العلي العظيم
الاستاذ مهند البراك الرجل المؤمن الذي لم يتخلف عن أداء الخدمة الحسينية سواء كانت خدمة ثقافية او اثناء ممارسة الشعائرفي المناسبات زيارة الاربعينية او شهر محرم تراه خادما للقضية هنا وهناك .وقد رايناه في مهرجان ربيع الشهادة السابع لايمل ولايكل لتغطية هذا المهرجان الدولي يصور ويلتقي بالضيوف وينضد ماكتب له ولغيره ..
|
|
التحديات التي تواجه العملية السياسية في العراق
في وقت أصبح الكثير من الناس ينظرون الى القادة السياسيين في البلاد باعتبارهم محركات للحس الطائفي والانقسام السياسي في البلاد وان أزمات الناس على أكثر من صعيد إنما هي نتاج لتلك الشخصيات وان أدارة البلاد ومؤسسات الدولة لن تتحسن ما لم تضعف او تختفي تلك المغذيات من المشهد السياسي…
|
|
ميزانية ولابالأحلام..والشعب بالطرمه ينام!!
وانأ أتصفح احد المواقع الالكترونية قرأت وثيقة كتب فيها النسب المئوية لمستويات صرف الميزانية السنوية التي تم إقرارها عام (٢٠١١) لمفاصل الحكومة المختلفة وقد تعجبت كثيرا من ما موجود فيها من أرقام وإحصائيات لنسب المئوية التي تشير الى مقدار الانجاز الذي تم خلال السنة مما يدل على وجود مُكنة مالية وظروف أمنية مناسبة وغياب الحسن والشرف الوطني .
|
|
غياب الرؤية وغياب الحل
في ظل الأوضاع السياسية الراهنة وما تشهده البلاد من مشاكل ومهاترات يرافقها نسف ممنهج ومبرمج لبعض المؤسسات المهمة والتشريعية والتنفيذية والمستقلة حتى طالت التهديدات مؤخرا مؤسسات اجتماعية ودينية من قبيل المرجعيات الدينية التي يريد البعض لأغراض مكشوفة ان يزلزل وضعها ويفقد المواطن…
|
|
وأعلموا أني فاطمة وأبي محمد (ص)
لقد دوّت هذه الكلمات في باحة مسجد الرسول (ص) الى سماء المدينة المنورة قبل ١٤٢١ سنة محذرةً بها الأمة من فضاحة الخطب الخطير التي تقوم به , لقد أرادت السيدة فاطمة (ع) من خلال هذه العبارة أن تذكر المسلمين بأهمية شخصيتها وخطورتها في نفس الوقت من البعدين الشخصي والأبوي, بعد أن تم الأنقلاب على خلافة المسلمين وأبعاد ولي الأمر الشرعي وأغتصاب حقها من فدك .
|
|
حكمة الحكيم في الرد على نديم
ردا على مقال الحكيم يحتاج الى حكيم للكاتب ( نديم )
لعلنا في معظم الأحيان نترفع عن الرد على مقال او كاتب رخيص رخص السعر الذي باع فيه فكره وأمانته الصحفية واستخدم قلمه في تشويه الحقيقة وتلفيق الأكاذيب وتحليل الوقائع من منطلق دوافع سياسية او حزبية او فئوية وللأسف الشديد موقع مثل موقع عراق القانون ينشر مثل هكذا مقالات هدفها الاصطياد بماء السياسة العكر .
|
|
دور الخزاعي في هروب الهاشمي
خضير الخزاعي نائب رئيس الجمهورية حالياً ووزير التربية سابقاً ورجل دين وداعية قبل ان يكون سابقاً ينتمي إلى كتلة رئيس الوزراء سياسيّاً وأيدلوجياً،وان يفترقا قليلاً في التسميات ، فالأول ينتمي الى المركز والثاني الى الداخل،وهي تسميات لطيفه ومهمة ولها محبين ومريدين وان اختلفا كثيراً،
|
|
المعتاشون على الأزمات
لا يمكن تثبيت ركائز مشروع وطني في أيّة دّولة من دول العالم، ما لم يكن هناك توافق بين الأطراف المشاركة في بنائه، كما لا يمكن استقرار نظام لا يجيد التعامل مع أزمات البلد الداخلية ولا يحسن ترتيب علاقاته مع دول العالم وخاصة دول الجوار والمحيط الإقليمي فيستثمر ما توفر من أوراق ضغط ومصالح مشتركة لتحقيق المزيد من المكاسب الوطنية.
|