أنا السني أموت عشقاً وهياماً بأخي الشيعي وأفتديه بنفسي وكل ما أملك
القسم:المقالاتالتاريخ:٤ / سبتمبر / ٢٠١٣ مالمشاهدات: ٢٦٣٠التعليقات: ٠
مظلوم البغدادي / نعم أن أنفسنا السنة يفتدونا بأنفسهم ودمائهم بدليل المقطع التصويري أعلاه قد يقول قائل وهل هذا تحريض أم أستفزاز أم ماذا؟؟
وأجيب ويجيب معي ملايين المظلومين المذبوحين من القفا وهل هذا المقطع وأشباهه مزيف أم أن جثث المغدورين هي كذلك؟ أم أن المناطق الشيعيه التي أتو السلفيين الوهابيين الدمويين من أنفسنا السنه أتوا ليفتدوا بأنفسهم بدلاً عنا ولكن ثمة أمر مفاجيئ حصل وألتبس عليهم الأمر فقتل نفسه في وسط حشودنا لنذهب نحن مغدورين ويذهب هو ليشارك الرسول العشاء ويناكح بعدها الحور العين؟؟؟ ألس هذا هو ما يجري وعلى الهواء كما هو في المقطع اعلاه؟؟
قد يقول متهكم ولم هذا المقطع بالذات؟؟ وجوابي هو لا يهم لأن الدم لن يكون ماءٍ ولو مر وأندثر الزمن ,,, اللون الأحمر القاني والدموع وأنين المصابين وعويل وبكاء الأطفال والنساء والأحبه وصرخات وأهات اليتامى والثكالى لن تذهب هدراً , وأن لم ينتقم أحداً من المغدورين وذويهم ومن ينتمون أليهم من عشائر وكيانات سياسية ومجتمعية وكذلك مسؤلية الدوله بما تنضوي تحت أمرتها من قوى أمنية وقضائية متنوعة المهام ووالواجبات و التي في ظاهرها شيعيه وهي ليست كذلك,,عجزت وخنعت وتهربت عن الأيفاء بمسؤلياتها الملقاة على عواتقهم وقامت مجاميع الغدر السلفي الوهابي الأموي الدموي بأذلالها والنيل وتمريغ انفوفها بالوحل ؟؟ قد يستنكر بعضكم وخصوصاً من يهمه الأمر ؟؟ وأجيبه وأسأله أين أنتم مما حصل ويحصل منذ أواخر مايو أيار ٢٠١٣ ليومنا هذا؟؟ من يدعي غير هذا فليفحص المقطع الذي تم تصويره حديثاً وأنزاله في ٢٤ أغسطس أب ٢٠١٣ ,,وأمثال هذه المقاطع كثيرة وكثيره جداً بل ما خفي عنا ما هو أعظم لأننا لسنا ممن يطلع على خبايا الأمور أو لديه عين باصره في خلف الكواليس
أنفسنا السنة؟؟ وهذه العباره هي من كبرى المغالطات لسبب بسيط وبسيط جداً لأنه لم أجد بالمقابل ولومي هذا من يبادرني نفس العبارة بدليل التالي لقد مر الشيعه على مر التأريخ بمحن وأبتلائات وحمامات دماء وتصفيات وأقصاء وملاحقه ومطارده وتهميش ما لم يذقه أحد من قبل ولم يقم أحد من (( أنفسنا )) بأستنكار ما جرى ويجري؟؟ وفي عصرنا الحالي ولن نذهب بعيداً ونغوص مرة أخرى في تأريخ دموي عفن ونتن حقبة أوغاد وغلمان العبثية الأوباش من١٩٦٨ ولويم سقوط صنمهم في ربيع ٢٠٠٣
ماجرى للشيعه يندى له جبين التأريخ والأنسانية من ظلم وبطش في فتريتين زمنيتين في ١٩٧٠ و١٩٨٠ تم أبعاد عشرات الألوف من العراقيين المسلمين الشيعه من الكورد الى أيران بحجة واهية ( التابعية الأيرانية) وهي تهمة باطلة ومزيفة بدليل أمتلاك الغالبية منهم للمواطنه العراقية وحصولهم عليها بالولادة وليس بالأكتساب مع أن الأخرون من المبعدون في ١٩٧٠ كانوا ممن ولدوا وأبائهم وأجدادهم على الأرض العراقيه ولكنهم لم يتقدموا للحصول على الجنسية و المواطنه العراقية للتهرب من الخدمة العسكرية في الجيش العثماني فكانوا يخبرون السلطات العثمانية بأنهم أيرانيون وهم ليسوا كذلك؟؟ ويكون غض الطرف عنهم هي النتيجه ,, فبعد كل حملة تهجير قسري تقوم الدوله ويعينها على ذلك مجاميع المتزقه والأوباش العبثيين بسلب ونهب ما يمتلكه هؤلاء (( الفرس المجوس الأيرانيون)) وعن عمد وسبق أصرار؟؟؟
لم يستنكر أحداً ممن يهيمون في حبنا ويذبون عشقاً للدفاع عنا,, لماذا؟؟ وأما الحرب التي طال أمده ٨ سنين عجاف وأحرق فيه الشيعه قبل غيرهم ليحرقوا فيه الشيعه في الجانب الأخر وهم من (( المجوس الفرس الصفويون العجم أل ألــ ؟؟)) ترى من دفع تكلفة هذه الحرب؟؟
من دفع التكلفة هم أولئك الذين اليوم يدفعون نفس التكلفة لمن يقتل الشيعه ويذبحهم ( ويفتدي نفسه لخدمتهم) هل هذا بخفي على كل ذي لب ؟
وبعد حرب عبثية فارسيه عربية كما يحلوا لمن قام بها أن يطلق عليها ,, فوجئنا بأوغاد وجرابيع تكريت وماجاورها يغزون بلد ساهم وأستقتل في الدفاع عنهم وأيضاً ذهب ضحيتها أولاد الخايبة من الشيعه وقوداً لها وأحرقوا في محرقة لا مثيل لها ولا حتى جرائم النازية هل أنتهى مسلسل الجينوسايد ؟ هرب من هرب الى الصحراء ليحتمي بكثبان الرمال ويلتحف السماء ويجد نفسه عند قوم أجلاف من بدو شاربي بول الأبل ويمتهنون كراماتهم ولو لا لطف رب العالمين وهجرتهم الى الغرب( الذي فرض علينا كل هذه المحن والصعاب) لكانوا اليوم في مهب الريح هل أستنكر ماجرى؟؟ وبعدها أنتفض الشعب المنكوب بشيعته العرب وكورده السنة وقتلهم شر قتله بأستخدام كافة الأسلحه والكيماوي منها ليستثنى منهم العرب السنه ( لتطلق على محافظاتهم المحافظات البيضاء) لعدم مشاركتهم بالثورة على النظام العبثي الفاسد ؟؟ ولتبدأ صفحة جديده من معانات وهي سخق الأنتفاضه الشعبية الشعبانية في مارس أذار ١٩٩١ وقتل بشع على الهويةبحجة الخروج على ولاة الأمور وقصفت الحواضر الشيعية ومدنها المقدسة بعتاباتها التي تضم رفات الخليفة الرابع علي بن أبي طالب وسبط الرسول الكريم الحسين بن علي أخيه العباس عليهم السلام أجمعين ومسلسل القتل أنتهى الى حفر الأرض بواسطة الجرافات ودفن الضحايا الأبرياء ويظهر مفرده جديده تم تسميتها المقابر الجماعية هل أستنكر أحداً ما جرى ممن هم ليسوا بطائفيين ويهيمون عشقاً في حب أنفسهم الشيعة؟؟
وأما بعد سقوط الصنم في ربيع ٢٠٠٣ وما تلاه لساعتنا هذه فمسلسل( تقديم العون والتكريم ) لأنفسنا الشيعه قائمة على قدم وساق ونموذج هذا التكريم هم الفلم أعلاه وغيره من المقاطع التصويريه من حفلات الذبح والقتل والتفخيخ والتفجير والخطف والأبتزاز وووكلها تكريم وحفاوة وتقدير من أخوتنا لمن يشاركهم البلد وويقتاتون على خزينه النفطي بينما الشيعي يعطي شيئين مهمين وهو المال والنفس وأعني الشيعي يعطي البترول ليصبح دولاراً وجزائه بعدها عبوة ناسفة تقتله في وضح النهار غدراً وظلماً وعدواناً
هل أنتهينا ؟ وهل أنتهت الحكاية؟؟ كلا وأنني على يقين ستأتيني الملامة من المظلومين المذبوحين من القفا وبعتاب حار ,, لتطرقي لهذا الأمر وأعتباره تحريض ,, لكنني أعود فأذكر الشيعي قبل السني وهنا أقصد من يكفرني ويحرض ويساهم في قتلي وأبادتي وتصفيتي بكل الوسائل أقول للجميع أتقوا الله في دماء الناس وغداً يطول الوقوف بين يدي رب العزة من سكت على الجرم ومن حرض ومن قتل ومن دعم وساند ومن سكت وخنع وتذلل للذباح من دون أي ردة فعل الجميع محاسبون سوف تتكلم قطرات الدم والدموع وتشكوكم بأجمعكم على جميع جرائمكم وأقصد هنا الشيعه قبل السنه فالشيعه الذين لم يحسنوا الدفاع عن أنفسهم وأهليهم وهويتهم وذاتهم وكيانهم والسنه ممن أرتضى أن يكون أما ساكتاً وصامتاً وأما من أؤلئك الذين تلطخت أياديهم النجسة بدمائنا الطاهرة الرحمة للمغدورين من شهداء الشيعه المظلومين من عرب وكورد وتركمان والشفاء العاجل للجرحى والصبر لليتامى والثكالى واللعنة من الله والخلائق لكل مجرم يقتل نفساً بغير حق ومن دون جرم وغدراً وظلماً وعدواناً
المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة
أنا السني أموت عشقاً وهياماً بأخي الشيعي وأفتديه بنفسي وكل ما أملك
