وقال عضو اللجنة حسن جهاد امين في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان " هناك تضخيما بشان تاثر العراق بالازمة السورية لان تاثيرها لن يكون كبيرا علينا بالشكل الذي يتم التطرق لها " .
واوضح ان " الموضوع يتعلق بوضع خاص في سوريا والجميع يؤكد ان الضربة في حال توجيهها ستكون محددة ولها توقيت معين ، اما نحن فنؤيد معالجة المشكلة قبل ان تكون هناك ازمة كبيرة في المنطقة " .
وتابع ان هناك" مبادرة عراقية تقدم بها رئيس الوزراء نوري المالكي تضمنت وقف اطلاق النار والتفاهم بين القوى السياسية واجراء انتخابات وحكومة انتقالية وهذه الامور بمجملها تقلل الدماء والضحايا " .
وكان العراق قد اطلق يوم الاربعاء الماضي مبادرة دعا فيها الدول العربية والعالمية كافة الى التريث باتخاذ قرار ضرب سوريا , واكد موقفه الداعم الى اللجوء الى الحل السلمي بشان الازمة السورية .
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قال في كلمة له بشأن الاوضاع في سوريا " توجيه ضربة عسكرية لسوريا يعني ضرب منطقة حساسة من العالم , مع وجود رأي عام عربي ودولي يحذر من استخدام القوة في سوريا " .
الى ذلك اجرى قادة البلاد مباحثات بشان سوريا تم خلالها التأكيد على الموقف الوطني الموحد الرافض للتدخل العسكري في سوريا ، وعلى ضرورة تماسك الصف الوطني بوجه التحديات التي تواجه البلاد على الصعيد الخارجي ومواجهة الفتنة الطائفية التي يراد جر البلاد لها .
وكان وزير الدفاع الامريكي تشاك هاغل قد اعلن يوم الثلاثاء الماضي استعداد بلاده لضرب سوريا ، اذا صدر قرار الرئيس الامريكي ، فيما اعلن اوباما في خطاب له السبت الماضي استعداده لتوجيه ضربة عسكرية الى سوريا ، مشيرا الى ان تنفيذ هذه الضربة ليس مرهونا بالوقت ، اذ قد تكون اليوم ، اوالاسبوع المقبل او خلال شهر واحد .