وذكر بيان للمكتب الاعلامي للشيخ الصغير السبت ان "الشيخ الصغير شكر كل من ساهم وتابع لتأسيس قانوني شجعان رفحاء وذوي الاحتياجات الخاصة "، عادا هذين القانونين من" القوانين النادرة في هذه الدورة التي تمس حياة غالبية الشعب وكل القوانين السابقة لم تمس حياة الناس"، مبينا ان" تشريع هذين القانونين يبعث الامل بوجود ارادة ما زالت حية وبوجود نواب يفكرون بشعبهم".
كما قدم الشيخ الصغير شكره للنائب عن كتلة المواطن محمد المشكور على جهده ومتابعته الحثيثة ومنذ سنتين لا خراج قانون ابطال رفحاء"، متمنيا لبقية القوانين ان" تجد متابعة لصيقة بطبيعة الشرائح المظلومة الاخرى".
من جانب اخر قدم سماحة السيد عمار الحكيم شكره إلى جميع المساهمين بإقرار قانون لاجئي مخيم رفحاء واعتبارهم سجناء سياسيين، خاصا بشكره كتلة المواطن النيابية التي تبنت الموضوع، مؤكدا ان "مديونية الجميع لسكان مخيم رفحاء وما قدموه لقضية الشعب العراقي حيث ساهموا بنقل مظلوميته إلى طاولة القرار الدولي"، عادا" اعتبار ساكني مخيم رفحاء سجناء سياسيين انتصارا للمظلومية وإعادة للحقوق حتى وان جاءت متأخرة لان الحق لا يسقط بالتقادم".
يشار الى ان عضو لجنة السجناء السياسيين النيابية محمد المشكور قد اعلن في وقت سابق ان اللجنة صوتت على شمول لاجئي معسكر رفحاء بقانون السجناء السياسيين بعد مناقشات مستفيضة حول القانون.
كما واشادت منظمات مجتمع مدني وجمعيات انسانية وكتل برلمانية ونواب ما تحقق للمعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تصويت مجلس النواب الخميس الماضي على قانون خاص بهم من والتي جائت اثر المبادرة التي اطلقها رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم بشان هذه الشريحة الواسعة والمهمة.
وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد وجه في المؤتمر الاول لشريحة ذوي الاعاقات الخاصة ، دعوة لتشكيل هيئة وطنية عليا مستقلة تختص بالتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وترسم استراتيجية وتضع خطوط عملية وتراعي الوضع النفسي والاجتماعي والمعيشي والصحي والتعليمي لهذه الشريحة المهمة من المجتمع.