وذكرت الموسوي في تصريح لوكالة كل العراق [اين]، ان "وزارة الخارجية بحاجة الى المزيد من الشخصيات الكفوءة المؤمنة بالمشروع الوطني"، مشيرة الى ان "الكثير من الموظفين في الوزارة هم انفسهم الموظفون في النظام البعثي السابق وعليه نحن بحاجة اليوم الى التغيير في الكفاءات واستقطاب اصحاب المشروع الوطني وذلك لحاجة العراق الى تحرك فعال للدبلوماسية العراقية من اجل خلق علاقات متينة ورصينة مع جميع دول العالم".
وتابعت ان "وكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي هو جزء من التلكؤ الموجود في الوزارة كونه شخصية غير كفوءة ولم يضف شيئا لوزارة الخارجية"، داعية وزير الخارجية هوشيار زيباري الى "اعادة النظر بمنصب عباوي والمهام الملقات على عاتقه".
وتواجه وزارة الخارجية انتقادات من كتل سياسية حول "ازدواجية" سياستها بحل الملفات العالقة مع بعض دول الجوار، بالاضافة الى عدم تعاون السفارات العراقية مع الرعايا العراقيين في الخارج، وعدم مراعاة التوازن في التمثيل، وتعيين السفراء على اساس المحسوبية والمنسوبية، الا ان الوزارة ردت على منتقديها بجهودها في اخراج العراق من العقوبات الدولية ضمن البند السابع، وحل المشاكل مع الكويت، وتنظيمها للقمة العربية التي عقدت في العاصمة بغداد في اذار من العام الماضي ٢٠١٢.
يذكر ان بعض السياسيين العراقيين يوجهون اتهامات الى دول خارجية مثل قطر والسعودية وتركيا، بالتدخل في الشأن العراقي ودعم الارهاب وتظاهرات المناطق الغربية من العراق.
فيما كشف السفير الامريكي السابق في بغداد كريستوفر هيل، ان السعودية تمثل التحدي الأكبر والمشكلة المعقدة بالنسبة الى الساسة العراقيين، واكد انها تمول هجمات القاعدة في العراق بحسب صحيفة الغارديان البريطانية، التي كشفت عن مجموعة برقيات أمريكية سرية تعود الى عام ٢٠٠٩ تتحدث عن علاقة العراق بجيرانه.