وذكر في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "الفساد ترتبط به اكثر من جهة والذي يعمل على عرقلة الملفات التي تخص مسؤولين كبار تكون هي الجهة التنفيذية".
وبين بالقول "لا توجد هناك ارادة حكومية حقيقية تحرك هذه الملفات ومنها ملفات الاسلحة الروسية والاوكرانية وجامعة الامام الصادق واجهزة كشف المتفجرات وغيرها وايضا ملف وزارة التجارة الذي ينبغي ان يفتح على اوسعه وليس يفتح على التدريج ويذهب ضحيته موظفون صغار وليس المسؤولين الكبار الذين تسببوا في ضياع ٢٨ مليار دولار".
وبين ان "ملف الفساد شائك تتحكم فيه غياب الارادة السياسية لمواجهته وارادة قانونية"، منوها الى ان "هناك تجارا ومتنفذين واحزابا مشتركة من اجل التغطية على الفساد في العراق وتحريك الملفات فقط لغرض ذر الرماد في العيون".