وقال قيادي رفيع في الحزب ان ” اية تغييرات كبيرة لن تحصل في الاجتماع الذي من المؤمل ان يعيد تجديد الثقة بامينه العام نوري المالكي بالتزكية لا بالانتخاب في ما يتم بعده انتخاب المجلس السياسي و مجلس الشورى في الحزب “.
واضاف القيادي الذي كان سيشارك في اجتماع السبت ” ان الخلافات التي يقودها جناح نائب رئيس الحزب علي الاديب مستمرة لكنها لن تصل الى امكانية حدوث انقلاب في قيادة الحزب ، حيث ان اعضاء المجلس السياسي المكون من ١٤ عضوا في الاغلب هم يتبعون الجناح الذي يقوده رئيس الوزراء نوري المالكي وابرزهم الشيخ عبد الحليم الزهيري و حسن السنيد و علي العلاق واخرون اعادهم رئيس الوزراء في الدورة الاخيرة اعضاءً في المكتب السياسي وابرزهم ياسين مجيد وطارق نجم فضلا عن علي الاديب الذي مازال يتمسك بالنظام الداخلي للحزب بخصوص عدم جواز تولي ” الامين العام للحزب اي منصب تنفيذي في الحكومة العراقية .
وحول انتخابات مجلس الشورى في حزب الدعوة قال المتحدث “انه سيتم على الاغلب زيادة اعضاء المجلس من ٢١ عضوا الى ٢٧ عضوا وغالبا ما تناط مهمة الرئاسة باحد علماء الدين الموجودين في المكتب السياسي وهي مهمة اسندت وستسند ايضا الى الشيخ عبد الحليم الزهيري على الاغلب حيث يتمتع بعلاقة خاصة مع الامين العام نوري المالكي “.
و اشار المتحدث الى ان “الاجتماعات ستكون على قسمين الاول يعرف بالاجتماعات الخاصة والتي عادة تتشكل من غرف صغيرة للتدوال في الحياة السياسية في العراق على المستوى الداخلي من جهة وعلاقات الحزب الخارجية من جهة اخرى ،وغالبا ما تشهد هذه الاجتماعات انتقادات قاسية لاداء الاشخاص التنفيذيين في مثل هذه الظروف واداء الامانة العامة التي خرجت من انتخابات لم تتمكن فيها من الحصول على مقاعد في المجالس المحلية بالشكل الذي خططت اليه قيادة الحزب “.
واضاف ان ” الاجتماع الاخر سيكون هو الاجتماع العام الذي ينشر قسم منه في وسائل الاعلام و لا يتضمن الجزء المعلن منه اي انتقادات داخلية ،وانما يقتصر على كلمات رسمية تتطرق الى الوضع العام في العراق والمنطقة”