الشيخ الصغير : لم نجد تبريرا ولا اقالة ولا استقالة ولا اي كرامة للمسؤول حول تدهور الوضع الامني
اذ انتقد سماحة الشيخ الصغير عدم وجود ثقافة الاستقالة والاقالة والتبرير لما يحصل من تدهور امني يذهب ضحيته عدد مبير من المواطنين مشيرا الى ان المسؤولين يهمهم فقط المنطقة الخضراء وحمايتها وعدم استهدافها.
وتساءل في خطبة الجمعة الى متى يبقى العراقي اسيرا لقيادات فاشلة ولا اعلم الى متى تبقى ارواح الناس مؤمنة بأيدي لم يظهر منها لا امان ولا امانة.
واشار الى ان البعض تذرع في بداية الامر بان من دمجوا لم تكن لديهم كفاءة واخروجوهم وجائوا بضباط البعث على اعتبار ان لديهم خبرة وهاي هي خبرتهم تترمل بها نساءنا وتتيم اطفالنا وتقطع اشلاءنا ويوميا هناك عويل متسائلا هل هؤلاء اثبتوا انهم اهل خبرة ؟!.
وذكر سماحته قبل ثلاثة ايام يذبح ١١ مواطنا شيعيا في مدينة اللطيفية ماذا يدل ذلك وفجعنا باكثر من ١٥ سيارة مفخخة في الاربعاء وقبلها ب ١٧ وقبلها بعشرين وقبلها ١٥ وفي شهر واحد مايقارب ٦٠ الى ٧٠ انفجار وماذا تسمونها انجازا وخبرة وحرب ضد الارهاب ولماذا كانت غير موجودة وعادت اليوم .
وتابع سماحته ان الانكى من ذلك لاتجد تبريرا ولا استقالة ولا اقالة ولايوجد اي كرامة للمسؤول لكي يخرج للناس ويقول اني اعتذر والانكى ان احدهم يخرج في يوم الانفجار ولايذكر الانفجار .
وتطرق سماحته الى ان هناك مسؤول كبير يقول ان الانفجارات لم تكن نوعية وفي هذا اليوم هناك ٨٦ شهيد واذا كانوا المسؤولين يهمهم فقط بانه لم تستهدف المنطقة الخضراء وهل ان انفجارات مدينة الصدر وحي العامل والحرية والكاظمية والشعلة والشعب والزعفرانية والدولعي وغيرها لم تكن نوعية؟!.
ووجه سماحته حديثه للمسؤوبين بان الكراسي لن تنفعكم وغيركم تمتع بها واتعجب ان احدهم يخرج ويقول اننا لا نعلق لان الوضع السوري خطر علينا ومتى يستحون هؤلا من شعبهم.
سماحة الشيخ الصغير للمنظاهرين : انا معكم في مطالبكم واريد ان اخرج معكم ولكنكم تذهبون للسرقات الصغيرة وتتركون الكبيرة
وفيما يخص التظاهرات قال سماحته انني في الوقت الذي اعرب عن تأييدي المطلق لهذه التظاهرات واشاركهم بشعارهم وهذه الثلاثة نريدها بالعشرات لاني احسب ان ما طرحوه قليل جدا وان واحدة من معاناتنا مع شعبنا انه لايجيد المطالبة بحقوقه وان يصدق اي شعار يضع امامه فاخرجوا للتظاهر لهذه المطالبات ولكن يا اخواننا الاعزاء احسبوها صح انتم تطالبون بتوفير ٢٠ مليون دولار فقط ونحن نريد التوفير ولكن الجميع وقع في فخ كبير لان هذه سدت الاعين امام من يسرق المليارات .
وتابع اضرب لكم مثالا حينما يكون ما صرف على ملف الكهرباء قرابة ٦٠ مليار دولار اخرج منها ٧٠ بالمائة لاغراض التشغيل وما الى ذلك فيبقى لدينا قرابة ٢٣ مليار دولار سعر الميكا الواحد في السوق العالمية ٨٥٠ الف دولار فقط وقسموا ٢٣ مليار على ٨٥٠ الف كم يبقى لكي نشتري بها من الميكاواطات من الكهرباء
وضرب سماحته امثلة للسرقات في النفط والبطاقة التموينية والكهرباء مشيرا الى انكم تذهبون للسرقات الصغيرة وتتركون السرقات الكبيرة
ووجه سماحته كلماه للمتظاهرين يوم غد..انا معكم وياليت استطيع ان اخرج وحذارى ان تقنعوا بالذي اماكم وهو ان البعض اراد اسقاط البرلمان وقيل ما قيل وبعضه صحيح وكثير منه غير صحيح وهذا ليس دفاعا عن البرلمان فهناك مسعى لاسقاط اهم سلطة وهي البرلمان كي تبقى البقية دون رقيب ولماذا لم يتم الحديث عن رواتب الوزراء والرئاسة وهناك من يضع امام اعينكم لكي يغطي ما خلفه
الشيخ الصغير : الجعجعة في سوريا لم تؤد الا مزيد من الاذلال للنواصب والاستكبار العالمي
وفيما يخص الملف السوري قال سماحة الشيخ الصغير ان كل هذه الجعجعة التي حصلت لم تؤدي الا مزيد من الاذلال للنواصب والاستكبار العالمي .
واضاف ان الكل اراد وصول الامر الى حافة الهاوية وارادوا ان يقولوا ان ارادة شيعة اهل البيت ان تتنازل ولكن خوطبوا ببلاغات كانت ابلغ من" ان (اي جندي سينزل سيلقي تابوته) والبرلمان البريطاني رفض وامريكا تذرعت بعدة ذرائع ووصلوا الى حافة الهاوية ووجدوا شيعة علي بن ابي طالب عالية فاردوا الحفاظ على ماء الوجه.
وتابع ان على السعودية ان تعرف ان سياستها هذه لن تكون افضل من سياسة سابقتها قطر فعودوا الى رشدكم لان هؤلاء اصحاب ارادة لن تنكسر وحديث اوباما انه يراقب بقلق تدفق النفط فانه يعنيكم فانكم سوف ترزقون ذل من بعد ذل وعار من بعد عار.