وذكر صحيفة {هوال} الكردية واسعة الانتشار ان" ان كلا من سمير عبيد السوداني وفراس غضبان الحمداني يتنافسان على منصب الناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء العراقي بعد ابعاد علي الدباغ من هذا المنصب".
استبعدت مصادر الصحيفة ان يسند المالكي الى أي منهما المنصب لان الاخير ينوي الغاء موقع المتحدث باسم الحكومة باعتباره يتولى هذه المهمة من خلال تصريحاته الصحفية ومقابلاته المستمرة مع اجهزة الاعلام.
يذكر ان فراس غضبان الحمداني هو احد المقربين من نقابة الصحفيين العراقيين واصيرت بشأنه بعض الاشكالات فيما يخص الحفل الذي اقامته نقابة الصحفيين مؤخرا فيما يعد سمير عبيد احد الشخصيات الاعلامية الذي يدور بشأنه لغط حول مواقفه من الاحداث في العراق والعملية السياسية.
وكان المالكي اقال علي الدباغ المتحدث السابق باسم الحكومة على خلفية قضية الفساد في صفقة الاسلحة الروسية.
يذكر ان المالكي اكثر خلال الفترة الماضية الخروج في الاعلام والحديث عن مايقوم به حيث خصص خطابا اسبوعيا لالقاءه من على قناة العراقية الفضائية فيما عدت كتلة متحدون وعلى لسان النائب محمد اقبال خطاب المالكي الاسبوعي بانه دهاية انتخابية.
يذكر ان اجواء الانتخابات التي ستجري بعد مايقارب ستة اشهر تلقي بظلالها على الاوضاع السياسية في البلد.