اعلنت وزارة الداخلية، ان حصيلة العمليات الارهابية التي طالت المحافظات الوسطى والجنوبية، مساء امس الثلاثاء، هي استشهاد ثلاثة مدنيين، واصابة {٦٢} اخرين.
وقال الناطق الرسمي لوزارة الداخلية، العميد سعد معن، في بيان صحفي ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه ،اليوم الاربعاء، ان "سيارتين مفخختين، انفجرتا امس، الإولى قرب مستشفى الزهراوي والثانية في شارع دجلة في محافظة ميسان، أسفرتا عن إستشهاد مدني وإصابة {٤٤} آخرين بجروح غادر معظمهم المستشفى بعد تلقيهم العلاج".
واضاف "كما إنفجرت عبوة ناسفة في منطقة نهر الشيخ، بمحافظة ديالى، ناحية العبارة أسفرت عن إستشهاد مدني وإصابة ثلاثة آخرين، كما ادى انفجار عجلة مفخخة قرب مطعم الربيعي في تمام الساعة الثالثة والربع عصرا، بمحافظة ذي قار، الى إصابة شخصين اثنين، بجروح، وكذلك في تمام الساعة الرابعة وخمس واربعين دقيقة وقع إنفجارٍ ثانٍ قرب ساحة البريد المركزي أدى الى اصابة ستة أشخاص".
وتابع معن "وفي محافظة بابل ، وقع إنفجاران في منطقة القرية العصرية {الحصوة} الأول كان إنفجار سيارة حمل مفخخة نوع كيا، في حي الشهداء قرب السوق الشعبي أدى الى إستشهاد إمرأة وإصابة اربعة بجروح، وبعد خمس دقائق إنفجرت عجلة ثانية من نفس النوع تبعد عن الإولى قرابة ٣٠٠م أدت إلى إصابة طفل وإثنين من منتسبي الشرطة ".
ويشهد البلد خروقات امنية مستمرة يرافقها خلافات سياسية ادت الى حدوث ازمة في العراق في ظل غياب الحلول المناسبة لانهاء الخروقات وحل جميع الازمات التي تواجه العملية السياسية في البلد.
وشهدت محافظات {ذي قار وميسان وبابل} امس الثلاثاء سلسلة من الانفجارات راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى اغلبهم من المدنيين.
فقد اكد مدير مستشفى الصدر العام في محافظة ميسان رحيم عبد الزهرة لمراسل وكالة {الفرات نيوز} ان الحصيلة للتفجير الارهابي بسيارتين مفخختين في شارع دجلة بمحافظة ميسان بلغت شهيدين و ٥١ جريحا .
فيما بلغت حصيلة تفجيرات محافظة ذي قار ١٢ جريحا في منطقتي الشامية وساحة الحبوبي بالاضافة الى الحاق اضرار مادية جسيمة بالمباني والمحال القريبة من مكان الانفجارين.
اما في محافظة بابل فقد انفجرت سيارتان مفخختان في منطقة الحصوة شمال محافظة بابل ما اسفر عن اصابة ٧ مواطنين بجروح مختلفة.
يذكر ان ممثل الامين العام للامم المتحدة السابق في البلاد مارتن كوبلر، قد اكد في وقت سابق عقب زيارة قام بها الى محافظة النجف الاشرف ولقاء المرجع الاعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني، ان المرجعية الدينية ابدت قلقها ازاء ما يحدث اكثر من اي وقت في العراق.
