وقال الشيخ معلة لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "المجلس الأعلى الإسلامي العراقي قد أثمرت جهوده في جملة من اللقاءات المهمة على رأسها اللقاء الرمزي الذي جمع قادة البلد بالإضافة إلى مبادرة الطاولة المستديرة التي جمعت الفرقاء السياسيين".
وأضاف ان "تلك الزيارات التي جمعت مابين الإطراف وتقريب وجهات النظر حيث لاحظنا بان الواقع اكد هذا الدور الذي يعلبه المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في خدمة العملية السياسية والمواطن العراقي".
ويسعى المجلس الأعلى الإسلامي العراقي برئاسة السيد عمار الحكيم إلى خدمة المواطن العراقي في شتى الأنواع من خلال تقديم الخدمات الأزمة له وطرح المبادرات التي تخدم المحافظات وأهاليها.
وتابع المتحدث الرسمي باسم المجلس الأعلى الإسلامي العراقي قائلا ان" السياسيين دائما يذكرون بأن رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم تحول إلى نقطة تواصل بين جميع الفرقاء السياسيين المشاركين في العملية السياسية".
وفي إطار ما يجري في البلاد والأزمات التي تتقاذفها والتي وصلت إلى رأسي هرمي اعلى سلطتين في البلاد وهما التنفيذية والتشريعية والخلاف الذي كان بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي والتصعيد بين الرجلين الذي وصل الى حد التهديد ، بادر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم مطلع حزيران الماضي الى جمع القادة والكتل السياسية في اجتماع رمزي عقد في مكتب سماحته ببغداد واثمر عن صلح تاريخي بين المالكي والنجيفي ، ما هدأ الأوضاع العامة في البلاد وطمأن الشعب بعد ان كانت البوصلة تنذر بتصعيد يصعب توقع نتائجه ، وما تبعه من لقاءات وحوارات جميعها في الاتجاه الصحيح .