وقال عضو اللجنة، حاكم الزاملي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت ان "هناك خطة ارهابية قريبة تهدف الى ضرب محطات توليد الكهرباء، وتكرير النفط والمصافي، وكذلك تهدف الى استهداف شخصيات سياسة ودينية، خلال هذه الفترة من اجل تأجيج الوضع وان تكون هناك نقمة وتذمر من المواطن العراقي، وذلك من اجل قلب العملية السياسية في العراق من قبل تنظيم القاعدة وبعض السياسين والدول الاقليمية".
واضاف ان "رئيس الوزراء، نوري المالكي، هو المسؤول عن تردي الوضع الامني، واستمرار الخروقات والعمليات الارهابية، وذلك باعتباره القائد العام للقوات المسلحة"، مشيرا الى ان "منهج تنظيم القاعدة المتبع الان هو القيام بالعمل المستمر والمتكرر عن طريق التفجيرات، وخصوصا في بغداد والمحافظات القريبة والمحافظات التي تثير النعرات الطائقية مثل كركوك، وديالى".
وصعد الارهاب خلال هذه الفترة من عملياته النوعية والكمية واخذ يغير من خططه وتكتيكاته في ظل غياب الخطط والبرامج المهنية والكفوءة واختيار العناصر المناسبة لقيادة وادارة الملف الامني في البلاد ، وبالتالي تراخي الاجهزة الامنية وعدم سيطرتها بحسب ما يراه بعض الخبراء العسكريين.
ويشهد العراق وضعا امنيا متوترا، متمثلا بانفجار السيارات المفخخة والعبوات الناسفة واللاصقة، اضافة الى الاغتيالات بكواتم الصوت، اخرها ماشهدته العاصمة بغداد الخميس الماضي، اذ انفجرت خمس سيارات مفخخة استهدفت مناطق متفرقة منها شملت كلا من {الشرطة الخامسة، والعلاوي، والكاظمية المقدسة، وباب المعظم، وشارع القناة} اسفرت عن وقوع اكثر من {٩٠} مدنيا بين شهيد وجريح .
يذكر ان ممثل الامين العام للامم المتحدة السابق في البلاد مارتن كوبلر، قد اكد في وقت سابق عقب زيارة قام بها الى محافظة النجف الاشرف ولقاء المرجع الاعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني ، ان المرجعية الدينية ابدت قلقها ازاء ما يحدث اكثر من اي وقت في العراق.
وتابع الزاملي ان " هناك حواضن للارهاب ودعم من قبل بعض السياسيين والدول الاقليمة، حيث ان السيارات التي تفجر يتم تفخيخها بمنازل ومناطق معينة في بغداد، ولهذا نرى ان الخروقات مستمرة بالرغم من وجود الجيش وقوات الامن، فالعمليات الارهابية مخطط لها ".