وقال " ان التيار الصدري تعود على التصريحات التهجمية غير المبررة بحق التيار من قبل الفتلاوي " مشيرا الى " ان السيد مقتدى الصدر ابن المرجعية الدينية ومن الرموز الدينية والوطنية في البلد ، وبالتالي من الخطأ التهجم عليه ".
واضاف الكناني :" ان النواب المستقلين في ائتلاف دولة القانون ، لديهم خلفيات بعثية يتأثرون بها ، واخذوا يتهجمون على المرجعيات الدينية " لافتا الى ان النائبة الفتلاوي من عائلة بعثية على اعتبار ان اخاها كان بدرجة عضو فرقة في حزب البعث المنحل ، ولكن على الرغم من ذلك منحه المالكي منصب قائد عمليات سامراء ، بحسب قوله.
وطالب الكتل السياسية بشكل عام ونواب ائتلاف دولة القانون بشكل خاص بان يبدوا الاحترام للمرجعية الدينية ، مشيرا الى " ان اغلب الكتل الاسلامية الموجودة في الساحة السياسية وصلت الى ما هي عليها الان ، بفعل اسماء الشهيدين الصدر والحكيم ، وبالتالي فمن يتهجم على هذه الرموز ، يعد خارجا عن هذين النهجين ".
ونفى الكناني الانباء التي اشارت الى اتخاذ التيار الصدري موقفا خلال اليومين المقبلين من الاستمرار في العملية السياسية والحكومة او الانسحاب منهما ، مبينا " ان الايام المقبلة ستحمل مفاجآت كبيرة لمن سرق المال العام وانتهك العرض او سفك الدم العراقي " من دون ان يوضح ماهية تلك المفاجآت.
وشدد على " ان التيار الصدري لن يترك العملية السياسية لسراق المال العام والذين يعملون وفق اجندة خارجية ، وسيعمل بقوة في الفترة المقبلة على تقديمهم للقضاء كي ينالوا جزاءهم العادل ".
وكانت النائبة عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي وصفت في تصريحات صحفية قبل ايام قرار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزال الحياة السياسية بالخطوة غير المهمة ولا تعني شيئا للعملية السياسية.
وقالت أن خبر اعتزال الصدر لم يتم توضيحه رسميا لغاية الان ، مشددة على أن اعتزال الحياة السياسية يجب أن يكون بسحب الصدر لوزرائه ونوابه .