انتقد النائب المسيحي يونادم كنه تعدد المرجعيات الامنية والسياسية، مشيرا الى انها تؤدي الى الفشل.
وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت ان "تعدد مرجعيات الامنية والسياسية تؤدي الى الفشل الذريع وكانت هناك تجربة في اقليم كردستان يمكن الاستفادة منها".
وبين كنه ان "حالة الطوارئ مستمرة دون وجود سند دستوري لكن الاهم من ذلك ان تكون هناك معالجة للوضع الامني والاستخباري وقبله ان يكون هناك توافق سياسي".
وذكر ان "الجميع لم يتوجه توجها وطنيا ضد الطائفية والميلشية والحزبية وبالتالي اصبح هذا وضعنا".
وتشهد البلاد خلال الفترة الماضية وخاصة بغداد تدهورا امنيا كبيرا تمثل بتفجير السيارات المفخخة والعبوات الناسفة واخرها تهريب السجناء .
واعلنت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي" امس الخميس عن استشهاد ١,٠٥٧ شخصاً وإصابة ٢,٣٢٦ آخرين جراء أعمال العنف والإرهاب التي وقعت خلال شهر تموز الماضي، مشيرة الى انها لم تشهد مثل هذه الأعداد منذ أكثر من خمس سنوات عندما بدأ سعير الصراع الطائفي الأعمى يخبو أخيراً، بعد أن أحدث جراحاً غائرة في جسد هذا البلد، داعية القادة السياسيين في العراق، إلى التحرك لاتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لوقف سفك الدماء الذي لا معنى له، والحيلولة دون عودة تلك الأيام المظلمة إلى البلاد .
