اكد عضو لجنة النفط والطاقة النيابية فرات الشرع ان انخفاض مستوى انتاج النفط يؤثر بشكل سلبي على موازنة العراق في سنة ٢٠١٤.
وقال الشرع في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الخميس ان "هناك انخفاضا واضحا في مستوى انتاج النفط العراقي في الفترة القليلة الماضية", مشيرا الى ان" التدهور الامني الحاصل في البلد وعدم استقرار العملية السياسية وراء هذا الانخفاض".
ويرى نواب وخبراء عراقيون في مجال الطاقة، ان الوضع الأمني المتأزم وتهالك البنى التحتية لأنابيب نقل النفط، وتقليص عمالقة البترول لاستثماراتهم، من الممكن ان يؤدي الى انخفاض اكبر للانتاج النفطي في البلاد.
واضاف الشرع ان "ارتفاع انتاج النفط العراقي مرهون باستقرار الوضع الامني والعملية السياسية", مشيرا الى ان" انخفاض الانتاج لن يؤثر بشكل او بأخر على موازنة ٢٠١٣ لكنه سيؤثر سلبا على موازنة العراق في سنة ٢٠١٤".
وتشير تقارير دقيقة الى ان إنتاج العراق وصادراته من النفط انخفضت في تموز الماضي للشهر الثالث على التوالي , إضافة إلى ان شركات النفط العالمية التي وقعت عقودا لاستغلال احتياطيات العراق، أوقفت خططا لزيادة الإنفاق نظرا لعدم وجود خطوط أنابيب كافية ومنشآت في الموانئ لزيادة الصادرات.
وتراجعت الصادرات النفطية هذا العام بالفعل لما دون متوسط العام الماضي البالغ {٢.٤} مليون برميل يوميا، وهبطت في تموز إلى نحو {٢.٢٥} مليون برميل يوميا. كما ستفقد الصادرات من خام البصرة الخفيف نحو {٥٠٠} ألف برميل يوميا في أيلول عندما تبدأ أعمال صيانة في هذا المرفأ الجنوبي الحيوي لتصدير النفط بحسب المعنيين .
