وقال شبر في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الخميس ان "استمرار التدهور الامني يتجه بنا نحو مستقبل مجهول في ظل الخلافات السياسية التي انعكست سلبا على المواطن العراقي", داعيا الكتل الى "اعتماد الحوار والتفاهم كحل امثل لانهاء الازمات في البلد", مبينا ان" السيد عمار الحكيم قدم خطوات مهمة للحل من خلال الاجتماع الرمزي الذي عقده مؤخرا".
هذا وفي اطار ما يجري في البلاد والازمات التي تتقاذفها والتي وصلت الى رأسي هرمي اعلى سلطتين في البلاد وهما التنفيذية والتشريعية والخلاف الذي كان بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي والتصعيد بين الرجلين الذي وصل الى حد التهديد ، بادر رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم مطلع حزيران الماضي الى جمع القادة والكتل السياسية في اجتماع رمزي عقد في مكتب سماحته ببغداد واثمر عن صلح تاريخي بين المالكي والنجيفي ، ما هدأ الاوضاع العامة في البلاد وطمأن الشعب بعد ان كانت البوصلة تنذر بتصعيد يصعب توقع نتائجه ، وما تبعه من لقاءات وحوارات جميعها في الاتجاه الصحيح".
واعقب ذلك دعوة السيد عمار الحكيم امراء القبائل وشيوخ العشائر الى اجتماع رمزي هو الثاني في هذا الاطار بعد الاجتماع الرمزي الاول للسياسيين والقادة والكتل ، واصدار الشيوخ ميثاق شرف اكدوا في محتواه على حفظ العراق واهله.
واضاف شبر ان "الجلوس على طاولة الحوار يعد مفتاحا للحل والذي نمضي من خلاله ببناء العملية السياسية بشكل صحيح والقضاء على الارهاب وعدم السماح لهم بسفك دماء العراقيين", مشيرا الى ان" الحل يحتاج الى جهد حقيقي من كافة الاطراف ".
ويعاني العراق من تدهور الوضع الامني اذ تشهد بغداد وباقي المحافظات خروقات امنية كثيرة اخرها كان يوم الاثنين الماضي حيث تمكنت العناصر الارهابية من تفجير اغلب مناطق العاصمة بغداد, اضافة الى محافظات البصرة والمثنى وواسط وراح ضحيتها العشرات من المواطنين الابرياء.
الى ذلك شهد سجنا ابو غريب والتاجي الاحد قبل الماضي هروب اكثر من {٥٠٠} سجين اثر عملية نفذها ارهابيون اقتحموا السجن بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة وراح ضحية الاقتحام ثمانية من منتسبي الامن وجرح {١٤} اخرين اثر مواجهات مسلحة بين الارهابيين وافراد الامن المسؤولين عن حماية السجون بحسب وزارة العدل.