ازمة تخفي ازمات اكبر
ازمة الثقة الراهنة، على كبرها ودلالاتها، تخفي ازمات اكبر.. فمنذ عقود ونحن لا نقدم حلولاً لقضايانا الاساسية.. ونستمر دون ان نسائل انفسنا.. هل تحسن امننا عما كان الامر عليه في الخمسينات والستينات؟ وهل افاقنا الاقتصادية افضل؟ واسسنا لنظام حقوق ومصالح يحقق التقدم والرفاه؟وهل تحسنت…
|
|
سيناريو سحب الثقة
لا زال الوضع السياسي في العراق يتأرجح بين سيناريو سحب الثقة وسيناريو الاستجواب ويبدوا ان السيناريو الاول اصبح مستحيلا بعد فشل القيادات الخمسة التي اجتمعت في اربيل من جمع اصوات اعضاء البرلمان والتي تمكنهم من سحب القة من المالكي وكذلك فشلت في اقناع رئيس الجمهورية جلال الطالباني…
|
|
كيف السبيل إلى الحل ؟
لعل ما يحصل في العراق جعل العقول تتوقف عن التفكير في إيجاد تحليل لما ستؤول إليه الأوضاع السياسية وما هو مصير السلطتين التشريعية والتنفيذية بعد إن وصلت حدة التوتر بين الكتل السياسية المتنازعة إلى طريق مسدود وبات كل طرف يتربص بالطرف الثاني كي يوقع به وهذا هو الحال ولا يوجد أي طريق…
|
|
هل خلت الساحه العراقيه من ساسه حقيقيين؟؟؟
نحن بحاجة الى سياسيين عراقيين....
|
|
العربة والحصان
من المؤكد ان البلاد تشهد ازمة سياسية عاصفة لم تكتب نهاية فصولها بعد, سببها ديكتاتورية المالكي وتفرده وعدم مبالاته حتى هذا الوقت من طرف وطمع ونزق وردة الفعل العكسية من قبل اطراف اخرى تخندقت باوصاف والطاف جميلة ماسكة بذيل المشكلة ومقدمة الحصان على العربة, دون ان تلتفت او تريد ان تلتفت الى ان توجيه البوصلة بهذا المنحنى الدائري لايمكن ان يقود الجميع الى الامام لان الحل يتمثل بتفكيك المشكلة لا بتجميعها او الثبات على مواقف اثبتت الايام عدم فاعليتها.
|
|
مدرسة الامام الحسين (ع) .. نهج للانتصار للحق
مدرسة الامام الحسين (ع) .. نهج للانتصار للحق لم يشهد تاريخ البشرية على طول امتداده وآلاف سنينه ملحمة أروع وأسمى وأرفع مما سطره الامام الحسين بن علي بن أبي طالب وأهل بيته عليهم السلام وأصحابه الميامين في يوم عاشوراء عام ٦٠ للهجرة ليرسم بذلك صرح ونهج ومدرسة الاباء والتضحية والفداء…
|
|
دولة القانون تهتف بحياة الصغير
صوت لطالما نطق بالحق وسيف من سيوف الا سلام, ابى الا ان يشهر دائما بوجه اعداءه, فدائي ضحى بكل شيء وارخص الغالي من اجل الوطن في احلك الظروف واقساها ولواء الحكيم الذي بقى عاليا لم ولن ينكس يوما من الايام, وصرخة المظلومين بوجه الطغاة والمدعين والمنحرفين والمطالب بحق المحرومين من المفسدين…
|
|
ثالوث الأزمة
الإرهاب والفساد وغياب الخدمات تمثل ثالوث الأزمة في الواقع العراقي العام بإطارها الكلي.
|
|
من الرابح في حسابات التيار الصدري !!
تعددت محطات الازمة الراهنة وتشعبت, الا ان الحلقة الابرز والمعضلة التي اتوقف عندها كثيرا هي موقف التيار الصدري وما يخص وحدة صف التحالف الوطني وتاثيره على المشروع السياسي الشيعي و خطره على ما تحقق من انجازات في المرحلة السابقة, تلك الانجازات التي ومهما قيل عن محدوديتها ونقصانها…
|
|
الحكيم يوافق على الوساطة ولكن بشروط !!!
تتواصل عملية التراشق وعدم الجدية بين الاطراف السياسية مما يعني استمرار الازمة التي مل العراقيون من الحديث عنها وعن اسبابها ولما يتمسك كل ظرف بأراءه وقناعاته على حساب دماء وتضحيات الشعب العراقي واستقرار البلاد, ففي الوقت الذي يطلب فيه رئيس الوزراء نوري المالكي الوساطة واللجوء…
|