مؤيد اللامي ومشروعه التنوير ناظم الربيعي
لم تكن هفوات الدكتور ناظم الربيعي خافية على احد لانه منتم بالضرورة الى منظومة مترامية الاطراف تعمل داخل دائرة الضوء ان اخطأت او اصابت فانها مكشوفة ولا يحجب ذلك بعض الكلمات التي يعتقد سامعها بانه صاحب دين او اخلاق او مبدأ ؛ذلك لان المتابع لمسيرة هذا الرجل يلحظ باستمرار استغلاله…
|
|
الوضع العراقي يتجه نحو الهاوية
يؤشر تصاعد وتيرة الاحتجاجات الجماهيرية فيما يطلق عليها بالمحافظات الغربية (الانبار ونينوى وصلاح الدين) الى ان الازمة الجديدة اضافت قدرا اخر من التعقيد على مجمل الازمة السياسية الخانقة في العراق، واحكمت اغلاق الابواب التي كان يمكن فتحها للبحث عن حلول ومعالجات معقولة ومقبولة تقطع الطريق على الخيارات السيئة والكارثية .
|
|
زلزال مقتل عيفان هل سيمزق رداء رافع العيساوي
اهتزت الارض اليوم تحت اقدام المتظاهرين في الفلوجه بعد ان اكرم اعتصامهم احد البهائم من الذين يرتبطون بتنظيم القاعدة الارهابي او دولة العراق الاسلامية عندما فجر نفسه بحزام ناسف ادى الى مقتل نائب من اهالي الفلوجة بالاضافة الى عدد من المعتصمين والحماية في حادثة ستكون لها تداعيات كبيرة على التظاهرات وعلى حقيقة العلاقة التي تربط المكونات السياسية والعشائربة في الانبار عموما والفلوجه خصوصا.
|
|
اتمنى ان يخسر المنتخب !!
ربما يعتقد البعض انني عميل للبحرين او اكره الرياضة او حتى انني متقاضي مقابل مادي على امنيتي هذه ، لكن هذه الاعتقادات والتصورات بعيدة عني فأمنيتي بخسارة المنتخب هو حبي لابناء بلدي و خشيتي عليهم من الاذى.
|
|
ألاستنجاد بعمار الحكيم لماذا؟
التحالف الوطني بمكوناته دولة القانون المجلس الأعلى التيار الصدري تيار الإصلاح والفضيلة ومنظمة بدر كان في سبات عميق وضاق صدره عن الحلول وحسنا فعل بتسليم قيادته في ألازمة الحالية للسيد عمار الحكيم من اجل ألاجتماع برؤساء الكتل لتفكيك ألازمة ألانفجارية ، فروح العمل بنفس الفريق…
|
|
الحكيم... بين جهل السياسيين وأصحاب الكراسي
مرحلة ما بعد سقوط الصنم اصبح العراق باباً مفتوحاًعلى مصراعيه أمام التدخلات الخارجية والاقليمية وايضا الداخلية منها وهي تدخل من لا علم له بالعمل السياسي فأخذ الكل يدلي بدلوه واختلط الحابل بالنابل وباتت الأمور شبه معقده ان لم تكن قد تعقدت "
|
|
الدعاية الانتخابية من منظور الدكتاتور
الاحداث السياسية في العراق تتجه الى المجهول الذي سيؤدي الى تغيير مسار العملية الديمقراطية وعودة العراق الى مربع التفرد بالسلطة واعتماد النفس الطائفي للحصول على مكاسب حزبية لاتتعدى كونها تجذير للعمل من اجل الاستحواذ على السلطة بهدف تجيير المال العام وخيرات العراق لجيوب المنتفعين من اعضاء قيادة العصابة الحاكمة .
|
|
اتفق الساسة على أن لا يتفقوا أبدا ؟
تمر العملية السياسية اليوم في العراق بمنعطف خطير يجعل من استمرار الأوضاع فيها بشكلها الحالي غير ممكنه إطلاقا إذ إننا نرى أطرافا لا تزال تتحين الفرص للأنقاض عليها وتهشيمها وهي تقف بالمرصاد لكل خطوة تقوم بها الحكومة فتبادر إلى إطلاق الذم والمعارضة والتهديد والوعيد بإقالة رئيس الوزراء أو سحب الثقة عنه ثم يعمد هؤلاء إلى جر الشارع إلى المعركة برفع الشعارات الطائفية والاستمرار بالضرب على أوتار المظلومية .
|
|
المالكي يشعل الحرائق علنا ويطفئها سرا
هذا هو بالضبط منهج السيد المالكي في ادارته وفي خططه المستقبلية التي تقوم عليها نظريته في ادارة الحكومة وليست الدولة والتي تستند الى نظرية اشعال الحرائق باوقات واهداف محددة يحصد من خلالها عواطف البسطاء والمغفلين ثم يقوم بعد ذلك بالتراجع عن كل الحرائق التي اشعلها ويحاول عبثا…
|
|
المرجعية الدينية تعلن الخط الاحمر
للمرجعية الدينية العليا لدى اتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام موقع متميّز في نفوس شريحة كبيرة من المسلمين الذين يتميزون بانتمائهم عقيدة وفقها وتاريخا الى العترة الطاهرة التي جعلها رسول الله صلى الله عليه وآله عٍدلا للقرآن الكريم ، إذ خلّف في الامة الاداة التي تعصمها من الخطأ والانحراف.
|