حتى الرياضة أصبحت أداة من أدوات الطغاة
الرياضة مجموعة من التمارين والحركات الجميلة التي تهذب النفس وتقوي العضلات وتجعلها أسرع حركة وأكثر رشاقة ومن ثم أكثر صحة وعافية ، فقد أصبحت الرياضة لما تمتاز به من صفات حميدة من أخلاق نبيلة وسلام ومحبة نقطة إجتماع الشعوب والوسيلة التي من خلالها تحل المشاكل وتتكسر أكبر الحواجز…
|
|
تنوية ورد على تعليقات حول وثيقة ميثاق المصيفي
نشرنا نسخة من وثيقة ميثاق المصيفي الاصلية بتاريخ ١٢| ٣|٢٠١١ في عدة وسائل اعلامية وهذا نص المضمون الذي نشرناه : نسخة من وثيقة ميثاق المصيفي الاصلية-مجاهد منعثر منشد
|
|
هل المالكي هو المختار الثقفي
يتردد ضمن حديث بعض العراقيين تشبيه للمالكي على انه المختار الثقفي اي انه يحمل صفات المختار الثقفي الذي خرج لقتال المجرمين الذين قتلوا سبط النبي الحسين ع والقصاص منهم .
|
|
العراقيون كلهم عملاء
هذا هو الوصف الطبيعي للعراقيين جميعا، وبلا إستثناء إذا ما سلمنا بالطريقة التي تدار فيها الأمور في بلادنا، من قبل سياسيين ومثقفين ورجال دين، وحتى مع الدعوات للتهدئة ومع الأكاذيب التي نسمعها عبر وسائل الإعلام فإنني أجد في الغالب إن الناس العاديين من الطائفتين هم أيضا متطرفون، وبنسب مختلفة، وهو المسكوت عنه في وصف حال العراقيين الذين يشتمون الطائفية ويلعنونها نهار مساء، وهم صادقون بالفعل لأن أحدا لا يرغب في الدخول الى دائرة شر لا تنقطع خاصة وإن المواجهة فيها لا تعتمد العقل، بل العاطفة والوجدانيات.
|
|
الدولة تحمي الفاسدين!
ليس اعتباطا أن ننظم إلى دول العالم الثالث أو مجموعة الدول النامية أو أن نكون في أسفل قائمة النزاهة لدول العالم أو في أعلى قائمة الدول الأكثر فسادا، وليس من المستغرب أن نكون في أعلى قائمة الدول التي تنتهك حقوق الإنسان ،لانتعجب إذا كانت عاصمة بلدنا من العواصم الخطرة ،لانستغرب…
|
|
الازمة.. عراق الشعب والمؤسسات.. ام عراق الطوائف ورجالاتها؟
"العراق صدام، وصدام العراق".. مقولة تصبح حاكمة عندما يتمكن فرد من البلاد مرتكزاً لطائفته، وتصبح مقدراتها بيده، ويحتكر الحقوق والمصالح.. ولا يرى بديلاً الا نفسه.. فلا مؤسسات دستورية.. او مرجعيات عليا واهل حل وعقد، يطاع رأيها.. ولا التزام بشرعة اقليمية او دولية، فتدخل البلاد في طريق…
|
|
الجعفري الغائب وأزمة التحالف الوطني
تشهد الساحة السياسية العراقية منذ فترة ليست بالقصيرة حالة من الشلل ألارتعاشي الذي جاء بعد أزمات كثيرة سابقة لم تستطع حكومة الشراكة الوطنية ولا البرلمان ولا الكتل السياسية المشاركة في الحكومة من وقفه او تقليل شدة تاثيره على الواقع الخدمي او النسيج الاجتماعي لمكونات الشعب العراقي رغم معرفة الدوافع والغايات التي تقف خلف هذه الازمات والجهات التي تسعى جاهدة الى انتهاج طريق افتعال المشاكل حتى باتت هذه الازمات تمثل تهديدا حقيقيا لوحدة العراق وتجربته الفتية.
|
|
ملاحظات على ازمة التظاهرات الراهنة
اصبح تكرارا في كل ازمة سياسية معقدة ان يطل علينا المجرم عزة الدوري بالعنتريات القديمة كما نقول باللهجة الدارجة، ضمن محاولات اقليمية اصبحت مكشوفة لصب الزيت على النار، علها تكون سببا في ايقاظ الفتنة الطائفية ليحترق الاخضر واليابس، عسى ان تؤدي الطائفية بالبلد الى التقسيم من حيث نشعر او لا نشعر.
|
|
الوطن بين تضخم الأزمات وكساد الحلول
لايمكن لعاقل في هذا البلد ان لايعترف ان الأمور وصلت فيه الى حد فاق جميع ألوان خطوط التحذير ودرجات الخطورة وبات يهدد بوصول الإحداث الى ما لايتمناه المبتلين وغير المنتفعين على هذه الأرض المنكوبة والمبتلاة بصناع للازمات دون النظر الى ما يمكن ان تتركه من اثار وما يمكن ان تخلفه من نتائج سيدفع ثمنها الأبرياء وحدهم وليس من باستطاعتهم حمل حقائبهم وترك الأرض ان احترقت بأهلها.
|
|
هل هذا ما نريده لوطننا؟
بعد اسبوعين على التظاهرات لا يكف المتظاهرون عن التاكيد بلا سأم انهم ضد الطائفية وفي بغداد يؤكد نواب البرلمان انهم ضد الطائفية وتردد الحكومة ان لا عودة للطائفية مهما كان الثمن، اذن من ماذا نخشى في وقت يتفق الجميع على راي واحد!
|