شعب بلا حصانة
قيم دستورية وأليات ديمقراطية يتشكل على أساسها النظام الديمقراطي , سبقتنا دول عريقة في المضمار جعلت من كل مواطن يشعر انه مصدر السلطات لا يمانع ان يكون رجل أمني يساعد السلطات في اي موقع في البلد بعد ان وجد الحس الأمني والقدر الكبير من وطنية المسؤول , حديث عنها وعن الدستور القانون…
|
|
رفقاء الامس ومبادرة الحكيم
السياسيون العراقيون كانوا رفقاء الامس من اجل قضية عادلة وعليهم ان يبقوا رفقاء من اجل قضية اكثر عدالة.
|
|
"حزب الله...ربما خطأ في موقف الحاضر يصنع كارثة في المستقبل"
أن الإحداث السورية المتسارعة و كثافة المعلومات الإعلامية الدعائية من جهة و قلة المعلومات الحقيقية من جهة أخري و تناقضات المواقف الدولية بازدواجية بين ما يقال و مايجري في الخفاء يجعل من الصعب و الصعوبة تفكيك ما يجري , و خاصة أن الدول المشتركة في الحرب العالمية الحالية الجارية علي الأرض السورية تعيش حركتين متناقضتين الحركة الأولي إعلامية و هي حركة لخلق الوهم لدي من يستهلكون السياسة و أيضا لتزوير تاريخ لا يريد الأشرار إن يتم توثيق شرهم و أن يكتب التاريخ عن الشرير بأنه طيب و عن الطيب بأنه شرير!.
|
|
الفرصة لاتاتي مرتين
كثيرة هي الفرص الغير مستغلة والحالة التي نمر بها اليوم هي بالاصل برامج سياسية استغلالية صرفة تنطلي على البعض وهذه السياسة هي برنامج عملت عليه الصهيونية العالمية بكل جهدها لتفتيت الدول العربية لانها رات ان لو اندلعت الحرب معها فلن يبقى لها وانها الى زوال ولطالما قالها السيد حسن نصر الله في الكثير من خطاباته .
|
|
طائفية الحكيم !
حروب توالت...أزمات تفاقمت، شبح الطائفية لا يزال يدور ليحصد أجساد قوم كل ذنبهم أنهم اخطئوا الاختيار،فسيدوا من يبني طريق دمار لا أعمار...في وطن الرافدين أخذت الدماء تسفك، والأرواح تزهق.. لا نجد مبرر لهذه الخسائر البشرية...سوى مخطط هدفه تدمير الوطن وانهيار الدولة.
|
|
ضحك على الذقون!!
كفى ضحك على شعب عرف بتاريخه وحضارته وعلم الأمم فن الخط والكتابة، وشيدت فيه أقدم الحضارات في العالم، ويمتد عمرها ألاف السنين قبل الميلاد، ذلك البلد الذي صار موطئ قدم الأنبياء، والمرسلين، وأنجب كبار العلماء والمفكرين، وارضع المجاهدين من قصبات الاهوار في جنوب بلد تحمل جور السلاطين ومرارة الحياة، واللاهثين وراء لقمة العيش الشحيحة عليهم في كل زمان، تحت إقدامهم وفي جوف أرضهم كنوز الدنيا وفوقها قصص وحكايات وأساطير.
|
|
الحكومة أم الدولة
كثيرا ما تم الخلط بين المفاهيم التي جاء بها النظام الديمقراطي بالعراق , ومشكلة الوضع العراقي ان هناك دستورا لم يفهم احد منه شيء .!
|
|
مروان أبن الحكم يعود من جديد
الانفلات الأمني حقق علامة كاملة في الأيام والأسابيع الماضية ليسجل مواسم تكاد تكون الاسوء منذ عام ٢٠٠٣ وحتى يومنا هذا وهي قريبة ومشابهة لما كان يجري في عامي ٢٠٠٥ و٢٠٠٦ من استهداف طائفي وقتل على الهوية وتزايد عدد الضحايا من المدنيين والعسكريين على حد سواء مع عجز شبه تام من قبل الحكومة والأجهزة الأمنية المكلفة بتوفير الامن والاستقرار اتجاه الاعمال الارهابية اليومية التي تقوم بها المجاميع الارهابية سواء بالسيارات المفخخة او العبوات الناسفة او الاسلحة الكاتمة او الجريمة المنظمة.
|
|
وفديناه بكبش عظيم
من المتعارف عليه وجرت العادة والسنن أن يقدم الإنسان قربانا لكل مشروع أو عمل يقوم أو يقدم على عمله . قد يكون قربان سيدنا إبراهيم (ع) عندما رأى انه يذبح ابنه إسماعيل (ع) ليتم بناء الكعبة لولا افتدائه من رب العزة والجلالة بكبش عظيم ,وتوالت ألأيام وألاحداث والسنين وأصبحت هذه الحادثة سنةٌ لطرد الشر والتبرك أو ما شابه .
|
|
ممر للفاتحين
أشلاء الاطفال والنساء اليومية نتاج الديمقراطية وسبب لها في نفس الوقت , وكأن قدر العراقيين ان يكونوا على مذابح القضايا الكبرى من فجر التاريخ حتى مشروع النظام العالمي الجديد و ديمقرطة الشرق الاوسط انطلاقاً من بغداد، تأريخ من النكبات، والجماجم والقبور تزاحم روادها وقوافلها لا…
|