أيار يكتسح ما قبله ..فماذا تتوقعون لحزيران ؟؟
سجلت الحوادث الدموية التي طالت الأبرياء والعسكريين على حد سواء في شهر ايار رقما قياسيا في اعداد الضحايا الذين سقطوا نتيجة انفجار السيارات المفخخة او الاحزمة الناسفة او العبوات اللاصقة او الاسلحة الكاتمة رغم ان الشهر لم ينتهي بعد ويبدوا ان الحصيلة في تزايد مستمر وهي نتيجة طبيعية لحالة الاحتقان والشد الطائفي والتحريضي الذي تشهده الساحة السياسية العراقية خاصة بعد حوادث الفلوجة والحويجة .
|
|
واخيرا "اكو الله يحلها "
لو حدث معشار عشر ما يحدث في العراق لسقطت حكومات كبرى ولانتهى بها الحال الى مزبلة التاريخ ، لست انا من يقول ذلك ولكن العقل والمنطق هما اللذان يؤكدان هذا الكلام ، فضلا عن الاخبار التي نسمعها عن استقالات لرؤساء اعقبت تفجيرا واحدا او زلزالا او كارثة طبيعية ، ما يجري اليوم على ارض…
|
|
ماذا يريد الحكيم؟
دعوة السيد عمار الحكيم لإجتماع رمزي لقادة الكتل السياسية، جاءت بعد شهدنا في الفترة الماضية ولا زلنا نشهد تدهور مضطرد للوضع الأمني؛ تفجيرات بالجملة، قتل على الهوية باسلحة كاتمة للصوت أمام أعين الأجهزة الأمنية؛ والتي لا تستطيع فعل شيء، والسياسيون غير عابئين بما يكابده المواطن…
|
|
الثابت المقدس
منذ متى كانت للحكومات مواقف مناقضة مع قواتها الأمنية حتى تصرح حكومة العراق إنها بموقف داعم لقوى الأمن في تحركاتها ؟ وفي أيّ دولة في العالم توجد مواقف متناقضة لساستها تجاه تفسير الهجمات الأرهابية تشن على شعبها ؟ قادة وصل بعضهم لتمثيل نفسه بعيداً عن موقع مسؤولية أختير لتمثيل أمال…
|
|
المبادرات الحقيقة لا تطيل عمر الأزمة.. ردا على مقال احمد كاظم
مفارقة غريبة اراد تسويقها الكاتب احمد كاظم في مقاله المنشور يوم الاحد الفائت من على صفحة موقع "صوت العراق "(المبادرات التي تطيل عمر الازمة) والمعروف عند الجميع ان اصل المبادرات هو لتفكيك وحلحلة وتصفير الازمات وليس لاطالة عمر الازمة وهذا سياق ومنهج متبع سواء من قبل الدول او المجتمعات…
|
|
هل نحن طائفيون
ليس من العيب ان ينتمي الانسان الى طائفة ، وليس من النقص ان يقول الانسان انا شيعي او يقول الآخر أنا سني ، وكلاً يعتز بانتمائه الى مذهبه ، وليس من الطائفية أن يعلن انتمائه الى مذهبه ، بل الطائفية ان تعلن الحرب ضد الطوائف الاخرى دون وازع ديني او انتماء او اخوة في الوطن او الدين، ومحاولة…
|
|
برامج انتخابية واعدة
من الطبيعي ان يكون لكل قائمة شاركت في الانتخابات الاخيرة لمجالس المحافظات برنامجا انتخابيا خاصا بها- وهذا ما معمول به في جميع الانتخابات في العالم- والبرنامج الذي طرحه ائتلاف كتلة المواطن كان بحق برنامجا واقعيا لامس متطلبات واحتياجات المواطن دون اغفال الظروف الحالية والتطلعات…
|
|
المالكي من الرئاسة والقيادة الى الاجتهاد والعبادة
يبدوا ان القائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية وكالة ووزير الدفاع اصالة ومدير جهاز الامن الوطني ومدير جهاز المخابرات والاستخبارات قد وصل الى مرحلة الاشباع والاكتفاء الذاتي في عدد السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والاسلحة الكاتمة وهي تحصد يوميا ارواح المئات من ابناء الشعب العراقي لذا قرر ان يتجه الى الدراسة الحوزوية يبدأها بصلاة جماعة موحدة تكون بداية لمشروع انساني سيتجه اليه القائد العام للقوات المسلحة بعد ان يكون قد ادى ما عليه من حق للشعب العراقي.
|
|
المسير الى الشام
بعيدا عن لغة المحاور والاصطفافات والانحياز والتعاطف والمجامله والدبلوماسية لم يبق للعراق الا ان يتعامل بلغة المصلحة او درا الخطر والعمل بالمقولة والحكمة المشهورة (الوقاية خير من العلاج )...فبعد تجربة عشر سنوات من الحرب الغير معلنة اثبتت التجربة بان البقاء في خانة الصمت والابتعاد…
|
|
ضوء في نهاية نفق العتمة
قتل ودماء.. رعب وخراب.. هذا ماخلفته النظرة الدونية الفردية بعيدا عن الروح الجماعية التي برزت الى ارض الواقع وهذا الامر يضاف الى العجائب والغرائب لاناس يركنون روح التعاون ويصرون على المضي لوحدهم في مشوار المخاطر الذي يجب ان تحل جميع طلاسمه بالاجماع. كيف لا والدين الاسلامي الحنيف…
|