ما بعد الطوفان !!
بعد أيام دامية أُزهقت خلالها مئات الارواح البريئة ، وشهر اختلطت فيه دماء المفخخات مع آهات سيول الامطار الجارفة التي لم نشهدها سابقا ، والتي يتمنى كل عراقي ان يمسحها من ذاكرته سواء كان هذا الشهر ايار او مايس ، الذي لم نرى فيه أي لحظة جميلة سوى قبس الامل الذي اشرقت وأنارت البلاد بأكملها ووقف له كل العراقيين مؤيدين ومساندين عدا القلة القليلة التي لا تريد الخير حتى لنفسها ...
|
|
نوري .. دقَّ (بابهم ) .. !!
(من طقوس الطفولة في جنوب العراق , لعبة طرق الأبواب .. تتلخص تلك اللعبة الموسمية (في رمضان) بأن يقدم مجموعة من الأطفال على أختيار أحد البيوت ليكون مرمى لعبثهم , بالطرقة الأولى يكون الهروب تكتيكي ومسلي , لكن بعدها تتطور الأحداث , فمن يطرق أحيانا يتعثّر ويصاب بجروح قد تحرمه اللعب أيام طوال ) .
|
|
الامبريالية السياسية
من المسؤول عن تراجع بعض القوائم المسيطرة في الانتخابات العامة لمجالس المحافظات؟ هل هو قانون سانت ليكو ام انخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات ام سياسة الفائزالاكبر؟
|
|
ماذا بعد لقاء أبو مسرور وأبو إسراء !!
تغيرت الأجواء السياسية تغيرا ملحوظا باتجاه الأفضل بعد الاجتماع الرمزي الذي عقد بدعوة من صاحب الضيافة زعيم المجلس الأعلى السيد عمار الحكيم قبل ايام واثر بشكل مباشر على طبيعة الأوضاع الأمنية والسياسية حيث تراجع مستوى العنف الدموي بشكل كبير
|
|
المالكي والبارزاني.. ومفاتيح الحل
ايا كانت المواقف، وايا كانت التقييمات، لاخلاف على ان زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي التي بدأها اليوم لاقليم كردستان، تشكل خطوة مهمة لإرساء حوار مباشر بين قطبي الصراع السياسي الدائر في العراق منذ الانتخابات البرلمانية التي جرت في شهر اذار/مارس من العام ٢٠١٠، كما أن ستشكّل خطوة اضافية نحو الامام، تضاف الى نجاح انتخابات مجالس المحافظات، ومبادرة السيد الحكيم الرمزية الداعية للمصالحة، وهي مؤشر مهم إلى أن الأزمات في البلاد يمكن أن تحل باعتماد منطق جديد ايجابي وبناء.
|
|
هل تقبل دولة القانون بالمعارضة ؟
يدعي بعضنا ان الديمقراطية لا تزال وليدة بعد عشرة سنوات , وأن الاختلافات مسألة طبيعية ومن جوهرها لأنضاج الأفكار وصقلها , وعقول الساسة في تنامي وتطور وأزالة عوالق الماضي وتراكمات الدكتاتورية , ساسة لا يزالون لا يمثلون الاّ إنفسهم , لا يحترمون ماضي التضحيات ولا حاضر الخيرات وتلك الميزانيات لتوفير أبسط مقومات الحياة , يسألون عن الخلل وهم سبب كل معوقات بناء الدولة وأنصب تفكيرهم خارج إطار وطن .
|
|
جلسة الحكومة الاتحادية بأربيل واستحقاقات المنعطف
دون شك فإن اللقاء التأريخي الذي جرى اليوم بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني والمصافحة التي جرت بينهما تشكل منعطفاً مهماً في طبيعة التعاطي السياسي الراهن.
|
|
التحليل السياسي ،، الارهاب والاختلاف السياسي..العراق يبحث عن المخرج
مقدمة:
انفجارات وأزمات, تترادف في حاضنة المشروع السياسي العراقي, تفتح شهية الهجمات الإرهابية ومستوى عمليات العنف في العراق, ليبلغ منسوب الدم أعلى مستوياته في شهر أيار المنصرم,وهو ما يؤشر لتداعيات خطيرة ومنزلقات تنذر بمتغيرات كبيرة , تضع العراق فوق طوفان أذا ما ترك الأمر دون معالجات…
|
|
عذراً يادولة القانون ..
يقال : ان كل لبيب بالاشارة يفهم ، ويعتمد الفهم هنا على وضوح الرسالة من قبل المرسل ليتسنى للمتلقي فهمها ، وقديما ً كان العرب كغيرهم من الاقوام يستخدمون فنون اللغة وادابها لايصال ما يريدونه عن طريق الشعر الذي هو ديوانهم واشتهروا به ، فكانت الاشارات او الومضات او ما يعرف عند اهلنا الان بالحسجة وكان على العاقل واللبيب والفطن ان يفهم من خلال العنوان دون الخوض في التفاصيل والوقوف عندها.
|
|
ألم نحذركم من دولة القانون !!
ترددت كثيراً وآنا اكتب مقالاً فيه الآلام والحزن على بلد وشعب حملته الآلام ولم يحملها من شدة الآلم ، بل ان الالم صَغُر امام تحمله وصبره .
|