كريسمس" المالكي
الآن وقد عرف العراقيون ان رئيس مجلس الوزراء يحتفل نهاية كل عام على طريقته الخاصة، وأن "معاليه" لا يريد ان يغلق العام ابوابه دون ان يصدح اسم العراق من على شاشات الفضائيات ويتصدر لائحة الخبر الاول في معظم وكالات الانباء،
|
|
عاش ابو خليل
جيشٌ يكون جندي المشاة فيه قائد فرقة ينزل لساحة الميدان مقاتلاً هذا جيشٌ عظيم.
|
|
المعركة الفاصلة ... توقعات ومحاذير
في المعركة التي يشنها العراق ضد الارهاب يجب دراسة كل الاحتمالات المتوقعة ، غرفة العمليات مطالبة بأن تتوقع ردود الافعال المحتملة التي يمكن ان تصدر من الارهابيين وقيادتهم ومنها :
|
|
لا تجعلوها نصف معركة أو نصف انتصار
مقالي السابق كان بعنوان (لماذا لا نقاتل من يقاتلوننا؟) قلت فيه : (ان ما يجري من ارهاب هو اعلان حرب على العراق وغزو علني من دول معروفة تتوغل قواتها في اعماق المدن العراقية وتقاتل وتفجر وتزرع الموت والفوضى ... العدو الغريب في داخل وطننا يقاسمنا الارض والموارد ويقاتلنا ويهزمنا ! هذا عار لا تمحوه الا الدماء ) وصادف ان بدأت الحملة الاخيرة على الارهاب .
|
|
الدستور يحمي الاديان
يعد موضوع الحق في حرية الاديان أو المعتقد من المواضيع الحساسة والحيوية التي لها صلة وطيدة مع حقوق الأنسان وبناء قيم الديمقراطية , تلك الحقوق التي صار إحترامها الطوعي من الحاكم والمحكوم ومعيار احترام الحرية الاديان والمعتقدات في الدستور والقانون اصبحت مقياس للرقي الحضاري وهدف تتسابق اليه الأمم والشعوب من أجل تحقيق الأستقرار والسلام الذي هو قانون الحياة ، ولقد كفل الدستور العراقي حرية الاديان وممارسة الشعائر الدينية والمعتقدات الدينية لجميع مواطنيه دون تمييز حيث نصت المادة (٢٥) من الدستور على ان حرية الاديان والمعتقدات وممارسة الشعائر الدينية مكفولة على ألا يتعارض ذلك مع أحكام الدستور والقوانين و الآداب والنظام العام.
|
|
حصانة الحصان!
للراحل الكبير شمران الياسري أبو كاطع حكاية كتبها في إحدى مقالاته مختصرها - بتصرف - عاشر حصان احد الفلاحين فرس شيخ العشيرة الإقطاعي ،
|
|
عمليات الانبار .. المعطيات والنتائج
تذهب مجمل القراءات الاولية لعمليات الانبار الاخيرة التي اطلق عليها "ثأر القائد محمد" الى انها يمكن ان تحدث تغييرات نوعية ومهمة في واقع الصراع والمواجهة في العراق بين الدولة من جهة، والجماعات الارهابية المسلحة-لاسيما مايعرف بالدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) من جهة اخرى. ولاشك ان مثل تلك القراءات تستند الى معطيات شاخصة على ارض الواقع، فضلا عن حقائق وارقام ربما لم تبرز على سطح مشهد الاحداث لاعتبارات ترتبط بظروف المواجهة في بعدها الامني والاستخباراتي.
|
|
احمد العلواني.. هل تذكر ما وعدتك به ؟؟
احمد العلواني نائب عن القائمة العراقية من أهالي الانبار تجرد عن تمثيله للشعب العراقي وانحاز الى مكونه معين ثم اختزل هذا المكون وأعلن انضمامه الى زمرة الإرهاب والقتل والإجرام دون خجل او حياء من انتمائه الى هذه الفئة المجرمة وزاد على هذه الوقاحة تماديه وتجاوزه على أكثرية الشعب العراقي عندما نعتهم بالخنازير وأولاد المتعة ووصفهم بأوصاف هو أولى بها .
|
|
ذاكرة الحكام القصيرة.. وذاكرة الشعوب العميقة
بنت "النازية" مجمل سلوكياتها على نظرية "الانعكاسات الشرطية" للعالم الروسي "بافلوف" وتجاربه التي اجراها على الحيوانات، والقردة خصوصاً، مؤسساً لعلم النفس الجمعي.
|
|
انا السلطة انا الدولة!
كل سلطة اما ان تتحول الى ادارة تدير مؤسسات المجتمع ، تحت سلطة الدولة .. الدستور .. القانون .. فتنتمي بذلك الى انظمة الاستقرار السياسي .. (الدستور الاداري )، او ان تبقى سلطة متسلطة فتنتمي الى انظمة الطفرة والتحولات الفجائية لتمسي بذلك السلطة هي الكل .. هي الدولة .. والدولة هي السلطة لا غير وهذا ما يحدث في العراق اليوم مع الاسف ، بسبب خلق وصنع ازمات متكررة للبقاء اطول فترة ممكنة في السلطة !!!.
|