تحرير الفلوجة .. تأمين بغداد واستعادة الانبار
تبعد مدينة الفلوجة التابعة لمحافظة الانبار، والتي تجري فيها حاليا معارك ضارية بين قوات الجيش والحشد الشعبي من جهة، وعصابات تنظيم داعش من جهة اخرى، حوالي خمسين كيلومترا عن العاصمة بغداد، ولايشعر المسافر الخارج من بغداد بأتجاه الغرب، ان الفلوجة تتبع الى الانبار ولاتتبع الى بغداد، فضلا عن ذلك فأن الكثير من ابنائها كانوا خلال الظروف الامنية المستقرة يبدون وكأنهم الاقرب الى بغداد منهم الى الانبار.
|
|
١٢ عاما مرة على وفاة الدكتور احمد الوائلي
لم يغيب عن الذاكرة يوما ولم تتوقف الألسن من التردد بلهج اسمه وما من دار خلت من نفحات كلماته الرنانة في احداث السيرة النبوية والتاريخ والفلسلفة وواقعة الطف التي كان ينشد اليها في كل مناسبة يرتقي فيها المنبر , ظل اسمه محفورا في الذاكرة لتعشقه القلوب وأرَتوَى الناس من ينابيع العلم…
|
|
دقت مطرقة محكمة لها بقية
دقت مطرقة المحكمة، بعد أن تكامل عدد ٢٨ مجرماً في قفص الإتهام، وصمتت الإصوات، إلاّ صوت يشج التاريخ ويغامر بفهم معنى الإنسانية؛ بسؤال لم يجيب عليه من إتخذ الإرهاب ديناً وفكراً ومنهجاً؟! هل هؤولاء من صنف البشرية، أم منحدرون من وحوش ضارية، هل جاؤوا من القرى وشربوا ماء دجلة والفرات،…
|
|
ضرورة تخفيض الرواتب الضخمة
-١-
في العراق الجديد قفزتْ رواتبُ المسؤولين الى أرقامٍ مُبَالغٍ فيها للغاية ، دون أنْ يكون لذلك اية مبررات معقولة ..!!
وأُردفت الرواتب العالية بمخصصات ضخمة ، ناهيك عن الايفادات والانفاقات التي تقطر سَرَفاً ...
-٢-
وبقيت رواتبُ معظم موظفي الدولة ضئيلةً بالقياس الى رواتب الرؤساء والوزراء…
|
|
صلّوا خلف الحكيم.. تفلحوا
عيدٌ، بأي حالٍ عُدت ياعيدُ؟، أيام قلائل تفصلنا عن عيد الفطر المبارك، حيث يعود علينا ونحن مثقلين بالجراح، تلك الجراح التي وجدت من أجسادنا، مادة ممغنطة أنجذبت نحوها وألتصقت.
في كل عام، يصلي المسلمون صلاة العيد، أحياءً لهذه الشعيرة المهمة، من شعائر السماء، اليوم الذي يثاب فيه…
|
|
الأرهاب البقرة الحلوب للغرب !
تحدث الرئيس الأمريكي السابق للولايات المتحدة, جورج بوش (الأبن), عن محورين محور الشر, ومحور الخير, طالب العالم أما أن يكون معه, والا سيتم تصنيفهم ضمن محور الشر المعادي للولايات المتحدة, ودول العالم الحليفة لهم, وعرف التاريخ صراعاتٍ دمويةٍ ومجازر من أجل الثنائيات, ففي جنوب أفريقيا…
|
|
لماذا يا وزير النفط ؟!!
القسم: المقالات
التاريخ: ٢٥ / يوليو / ٢٠١٥ م
المشاهدات: ١٠٨٢
يتمتع بلدنا بمصدر نفطي كبير ، يجعله في مقدمة الدول المنتجة والمصدرة في ان واحد ، ولولا العقود العجاف التي مرت بنا لكنا في مصافي الدول المتقدمة في تصدير النفط وبأرقام تتحكم في السوق العالمية ، ولكن ما مر بنا من مآسي وويلات جعلته بلداً يعيش على المساعدات ، ونستورد البانزين والنفط من دول الجوار ، بل اكثر من ذلك نشتري قنينة الغاز من الدول المجاورة وكان الدولة العراقية تأسست اليوم ، ناهيك عن استيراد المرطبات والحلويات من الدول المجاورة ، وكان بلدنا لا يملك اي مقومات الاقتصاد الحديثة .
|
|
"ناظمية" أمثولة التلاحم الوطني
رسم الحشد الشعبي بأنامله الوطنية المعطاء؛ كثير من القصص والبطولات، في معارك تطهير أرض العراق، من دنس الإرهاب الأسود، وخط بدماءه صور مشرقة للأجيال القادمة.
|
|
من يقتل وحش التقسيم
مزالق التوتر تحتفي عند بعض الساسة، وتزجهم في مهالك التقسيم الاعمى، ورياح الحرب تدق أبواب الوطن، وتعلن نصب المشانق في الطرقات، وهذا سلاح فتاك، يزرع الصمت في شوارع المدن، ويقتل الانسانية في روح التاريخ، ويؤسس إلى عالم جديد لونه أحمر، وفي منتصف الليل، تنتفض خفافيش الظلام، لتسرق…
|
|
من عزيز السيد جاسم الى مورغن
-١-
حين ألّف الراحل الاستاذ " عزيز السيد جاسم " كتابه عن امير المؤمنين عليه السلام (عليّ بن ابي طالب سلطة الحق ) اعتُقل ، ثم غابت اخبارُه حتى سقوط الصنم في ٩/٤/٢٠٠٣ وانكشف انه قد استشهد على يد الطغمة الجائرة التي كانت تحكم البلاد بالحديد والنار ، معتبرة زعيمها (القائد الضرورة) هو رجل الدنيا…
|