استنكر المجع الديني السيد محمد تقي المدرسي، الثلاثاء، سلسلة التفجيرات التي ضربت العاصمة بغداد وعدد من المحافظات وراح ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح، واصفا التفجيرات بانها "دليلا على افلاس منفذيها لفرض الطائفية وافشال العملية السياسية".
وقال السيد المدرسي في بيان صحفي، إن "الهجمات الارهابية التي استهدفت أبناء الشعب العراقي الآمن في بغداد وفي سائر المحافظات دليل على إفلاس منفذيها ويأسهم وفشل مخططاتهم في مواجهة أبناء الشعب العراقي", مضيفا "هي محاولات يائسة لفرض الطائفية على هذا الشعب ولإفشال العملية السياسية في البلاد".
وطالب السيد المدرسي من "السلطات والقوى الأمنية المختلفة التعاون الجدي مع الشعب والكتل السياسية الفاعلة, ومع كل مكونات الشعب العراقي للقضاء على بؤر الإرهاب واقتلاع جذوره", كما طالب الجميع بـ"التعاون الجدي مع المؤسسات الأمنية للقضاء على الإرهاب".
وذكر السيد المدرسي ان "الارهابيون عليهم ان يعوا انهم فاشلون في جميع مخططاتهم المستقبلية, كما فشلوا في الماضي بفضل الله تعالى".
وشهدت العاصمة بغداد وعدد من المحافظات، الثلاثاء، سلسلة من التفجيرات العنيفة تسببت فيها سيارات مفخخة وعبوات ناسفة في مناطق متفرقة استهدفت في مجملها تجمعات لمدنيين وعمال بالأجرة اليومية وطلاب مدارس، بلغت حصيلة تفجيرات بغداد وحدها ٣٥ قتيلا و٥٢ جريحا، فيما تم ضبط خمس سيارات مفخخة في مناطق متفرقة من العاصمة.
