وقال في مقابلة اجرته معه وكالة كل العراق [اين] تنشر تفاصيلها الكاملة لاحقا "رغم مطالباتنا بعدم تخفيض حصة هيئة الحج والعمرة من موازنة عام ٢٠١٣، الا انه تم تخفيضها ووصلت الان الى ٢٤ مليار دينار، وهذا يكفي فقط لموازنة الوزارة التشغيلية المتمثلة بالرواتب وايجارات مكاتب الهيئة البالغ عددها ٢٢ مكتبا في المحافظات، بالاضافة الى الايفادات والمستلزمات".
واكد المولى ان "هيئة الحج والعمرة تواجه مصاعب وهي بحاجة الى الدعم الحكومي والبرلماني من اجل ان تكون خدمتها للحجاج والمعتمرين بافضل حال".
واوضح ان "سفر الحجاج هذا العام الى السعودية سيكون موزعا الى [٦٠%] عن طريق الجو من المطارات الـ[٦] الموجودة في العراق و [٤٠%] عن طريق البر من خلال منفذ عرعر، كما طالبنا بنقل الحجاج من عبر منفذ اخر وهو منفذ صفوان عبر الكويت وبانتظار الموافقات الرسمية".
واضاف المولى "اتفقنا خلال زيارتنا الاخيرة الى السعودية على تسيير ٤ رحلات يوميا خلال موسم الحج بين المطارات العراقية ومطار امير محمد بالمدينة المنورة، كما طالبنا بتسيير ٤ رحلات في العودة من مطار الملك عبد العزيز في جدة الى العراق من اجل تسهيل مسألة النقل".
واشار الى ان "هيئة الحج والعمرة تواجهها صعوبات في عملية منح الفيز للحجاج، بسبب ان السعودية ليست لديها سفارة دائمية في العراق، لذا نضطر للذهاب الى الاردن من اجل استحصال الفيزا".
وكشف الولى ان "هيئة الحج والعمرة تتعرض الى ضغوطات من مسؤولين كبار في الدولة ووزراء ونواب ومحافظين وقادة في الجيش لحجز غرف خاصة بهم في موسم الحج، رغم ان الغرف مخصصة ومحجوزة لاربعة اشخاص، وهذا يكلف الهيئة مبالغ كثيرة تصل الى ١٠ الاف ريال سعودي للفرد الواحد".
واعلن رئيس هيئة الحج والعمرة "استعداد الهيئة لتسلم مهام تنظيم الزيارات الدينية في العراق، خاصة ان الهيئة تمتلك الخبرة الكافية والكادر المتخصص بهذا العمل كما ان هناك في بعض الدول هيئة الحج والعمرة والزيارات".