كشفت محافظة كربلاء، الجمعة، عن مخطط لـ"حزب البعث" المنحل في العراق يهدف لإسقاط العملية السياسية وافشال الانتخابات القادمة لمجالس المحافظات.
وقال المتحدث الإعلامي لمحافظ كربلاء "سالم الزبيدي" "وردتنا معلومات دقيقة جدا من مصادر استخباراتية في كربلاء تفيد بوجود مخطط خطير لحزب البعث المنحل وسيتم تنفيذه قبل الانتخابات".
وأضاف الزبيدي "يتضمن المخطط ست فقرات، الاولى هي اجراء حملة برلمانية مركزة بالتعاون مع برلمانيين وبعض الأحزاب ومؤسسات مجتمع مدني من خلال التركيز بحملات إعلامية منظمة على فساد الحكومة وهدر المال العام وبالأخص وزراء الائتلاف الحاكم بغية إضعاف الحكومة والتركيز على المشاريع الفاسدة وغير المكتملة والتأكيد على وجود مستمسكات ووثائق بذلك لكي يصدق الناس".
وتابع "اما الفقرة الثانية من المخطط فهي التركيز والتأكيد على ان المتفجرات والعبوات الناسفة المستعملة في التفجيرات هي ايرانية حديثة الصنع للايحاء بان هذه الاعمال لا يقوم بها سوى احزاب الحكومة وان الحكومة ايرانية الدعم".
وبين الزبيدي "واما الفقرة الثالثة فهي القيام بحملة كبيرة في الوزارات والمؤسسات لالغاء او ابطال او تأخير بعض القوانين التي تخدم المجتمع والتي يستفيد منها المواطنون والموظفون والعسكريون وغيرهم من اجل خلق ردود فعل غاضبة وكراهية للحكومة".
وتابع "فيما الفقرة الرابعة والخامسة هما الاستفادة من بعض الجهات في البرلمان لعرقلة بعض القوانين التي يكون لها مردود اقتصادي جيد للمجتمع والتي ترفع من شعبية الحكومة، والتنسيق مع الجهات المتنفذة والصديقة في أمانة بغداد وبلدية المحافظات للقيام بحملات قوية وقاسية على المتجاوزين على الارصفة والاسواق والساحات لخلق ردود فعل غاضبة على الحكومات المحلية والمركزية".
واوضح الزبيدي "واخر فقرة في هذا المخطط هي تأجيج خلافات الحدود بين المحافظات للوصول بها الى صدامات مسلحة بين العشائر المتشاطرة لهذه الحدود والاراضي كمحافظتي كربلاء والرمادي ومحافظتي ديالى وكركوك ونينوى واقليم كورستان وبابل والرمادي من خلال استعمال الهدايا النقدية والعينية وتوضيف برنامج ووقت محدد وتجنيد عناصر من قوات الحدود وبعض شيوخ العشائر والبدو الموالين .
