وقال "عبد الله جلال" إن "بعض الخطب المتشنجة من على المنابر تدفع باتجاه العنف والإرهاب من ضمنها الخطابات الطائفية والتي نعدها في ديوان الوقف السني جريمة في هذا الظرف الحساس الذي تمر به البلاد".
وأضاف جلال أن "الوقف السني لن يسمح بأن تكون منابر الخطباء عاملا لرفع فرص استهداف وحدة العراق كونه على العكس من ذلك تماما"، مشدداً على "سلمية التظاهرات التي تطالب بحقوق المواطنين ورفع المظالم عنهم".
وأشار جلال إلى أن "خطبة الشيخ عبد المنعم البدراني الجمعة الماضية تمثل رأيه الشخصي"، معتبرا أن "وحدة وتماسك البلاد والتعايش السلمي هو رئة العراق".
وأكد مدير ديوان الوقف السني في محافظة الانبار أن "الوقف السني يرفض أن يصبغ الإسلام بصبغة طائفية مشتتة غير صبغة الإسلام".
يذكر ان رجل الدين "عبد المنعم البدراني" طالب في خطبة الجمعة الماضية بساحة التظاهرات بتدخل غربي وعربي في العراق، واعتبر ان ما يحدث للمكون السني في العراق "استهداف ايراني ضمن خيمة الحكومة العراقية"، فيما اثارت هذه الخطبة ردود فعل كبير من قبل رجال الدين والسياسيين العراقيين.