واضاف في خطبة الجمعة التي القاها في جامع براثا ان هناك من يمني نفسه بان يعود للحرب الطائفية وان يعيد المعادلة الظالمة السابقة فاقولها بضرس قاطع ازيلوا هذه الاحلام من رؤوسكم لاننا لن نسمح بذلك ولا يمكن لنا بعد كل هذه الدماء ان لتلك المعادلة.
وتابع الشيخ الصغير اننا قدمنا مراجع وعلماء وفلذات اكبادنا ومساجدنا وحسنياتنا واسواقنا ومراقدنا من اجل ان لا تعود المعادلة السابقة والظالمة وان لايكون هناك فرقا بين ابناء الوطن الواحد ومن يفكر بانه يريد ان يعيد فوالله لدينا اسود تتمنى لو ان هؤلاء يريدون العودة لما سبق ان فعلوه فقواتنا الامنية مازالت بالمرصاد ولكن هؤلاء ان تصوروا ان هذه القوات يمكن اختراقها فهم واهمون وهناك شعب يقف معهم.
وحيا الشيخ الصغير ابناء التيار الصدري الذين حضروا لجامع براثا من اجل الصلاة خلف سماحته في هذا الموقع المقدس واشار الى ان البلد مازال يعاني من الازمات التي ان سدها طرف فتحها طرف اخر"مبينا ان القوى المخلصة لهذا الشعب مازالت تحاول ان تنزع فتيل الازمة ولا تسمح ان تكون ازمة طائفية بل تبقى في حدود السياسية".
وبين ان التهديدات التي تهدد العملية السياسية ما كانت تحصل لو ان الكتل السياسية نظرت الى المواطن الفقير والمحروم بعين المساواة بالشكل الذي يؤمن لهم رفاهية اجتماعية ويوفر لهم عدلا سياسيا .
وتابع الشيخ الصغير ان نظرة المرجعية الدينية كما هي نظرة الكثير من القوى السياسية للازمة لها وجهان الاول الاول محق ويجب ان يؤدى الى اصحابه وهو ليس حكرا او حصرا على محافظة دون غيرها".
واشار الى ان المظلومية في جميع المحافظات والمكونات ولايمكن ان نقول الطائفة الفلانية تتعرض الى امر والاخرى لا تتعرض ونحن شبابنا يشكون البطالة ومدارسنا تشكو الاهمال ومنهاجنا قاصرة على ان تبني عقلية وطنية وجامعاتنا واجهزتنا الامنية ومعاملنا كلها تعاني من نفس المشاكل وهذا يؤدي الى حيف للمواطنين والحديث عن ان هذه المحافظة تعاني اكثر من تلك المحافظة كلام واهم لان ما تعانيه الانبار تعانيه العمارة وما تعانيه الموصل تعانيه البصرة فهذا حديث الخدمات والارامل والايتام وغيرها حديث موجود في كل مناطق العراق.
ودعا اللجنة المختصة بحل مشاكل مطالب المتظاهرين الى العدالة في تطبيق هذه الملفات لانها ليست حكرا على منطقة دون اخرى وانا اضم صوتي للنواب الذين نادوا بمطالب جدية للمحافظات كافة وهنا حينما نقول بان هناك من يطالب برفع الحيف عن شريحة معينة فنحن نطالب برفع الحيف عن جميع الشرائح ولا يوجد هناك معنى ان نقول ان هناك متضررين من الارهاب دون تعميمه على كل المحافظات وهناك ما هو اهم ان من يتحدث عن الارهاب يجب ان يكون له موقف ولايسمح بمحاربة الارهاب.
وبين ان الحديث عن وجود مظلومية في السجون وانا اكد وجود المظلومية في كل السجون وهل يا ترى ان المظلومية تخص جميع المسجنونين بحيث نطالب باطلاق سراحهم جميعا ام ان هناك ظلما وقع على فئة واخرى وقع ظلما للمواطنيين بسبب التماهل معها فالارهابيين حينما يفجرون ويغتالون ويقطون اشلاءنا كيف يمكن لاي سياسية تريد ان تحارب الارهاب ان تقف متفرجة على هؤلاء.
وذكر الشيخ الصغير نحن في الوقت الذي نطالب باطلاق سراح الابرياء فاننا نطالب بالتشدد على كل من اهان الدم العراقي والروح العراقية فلايوجد دم ازرق في مكان معين ودم احمر في مكان اخر.
وتساءل للذين يطالبون باطلاق سراح السجناء اين مناداتكم بايقاع الاعدام بحق من قتل ابناء هذا الوطن .
وتابع وفي نفس الوقت اطالب اللجنة المختصة ان تفكر جيدا بان اقرار عين فئة معينة من الناس سيجعلنا نحن من تضررنا من الارهاب نفكر باساليب جديدة لحماية حقوقنا ولحماية اوضاعنا اذا كانت محافظة قد تضررت لوجود سجناء فماذا نقول نحن من اكتوينا بالاف العمليات الاجرامية التي نفذت في هذا المكان وفي كل بقع العراق هل نريد رأفة بهؤلاء الذين قاموا بالاعمال البربرية ونحن نطالب بان لا تكون رحمة بقوى الارهاب ومن يتعاونون معهم ويمدوهم بادوات الادامة.
وفي قضية تعرض شيوخ عشائر الفرات الاوسط والجنوب الى اعتداء في ساحة التظاهر في الانبار قال سماحته"في الوقت الذي عذرنا اصحاب التظاهرات في الانبار والموصل لوجود بعض الممارسات الشاذة ونحن ندرك وجود اختراقات في الاماكن العامة ولكن يجب ان لا نعذر طبيعة الاعتداء والاهانة التي تعرض لها بعض رجال عشائرنا حينما ذهبوا ليواسوا هؤلاء ولايمكن ان نفهم لا بلغة العرب والسياسة ولا الدين ولا الوطن ان يهان مواطن جاء ليصطف مع المطالب ويعضدها ".
وبين ان ما جرى على منصة المتظاهرين في الانبار يجب ان يقابل باعتذار جاد وعملي فاخوانكم في العمارة والبصرة والديوانية والحلة والسماوة والنجف وكربلاء وجدوا انفسهم مدعوين للوقوف معكم فكيف انسان عراقي يتعامل مع انسان اراد ان يعينه بهذه الطريقة ".
وذكر انا اعرف ان هؤلاء مخترقون ولكن تعالوا يا اخواننا في الانبار وديالى وتكريت فنحن مع مطالبكم المحقة ولكن ان نقبل بالاهانة وما يفكك وحدة العراق فانتم واهمون ونحن نعرف انكم لا تفكرون بهذه الطريقة ولكن هناك من يمني نفسه بان يعود للحرب الطائفية وان يعيد المعادلة الظالمة السابقة فاقولها بضرس قاطع ازيلوا هذه الاحلام من رؤوسكم لاننا لن نسمح بذلك ولا يمكن لنا بعد كل هذه الدماء فمراجع قدمنا وعلماء وفلذات اكبادنا ومساجدنا وحسنياتنا واسواقنا ومراقدنا من اجل ان لا تعود المعادلة السابقة والظالمة وان لايكون هناك فرقا بين ابناء الوطن الواحد من يفكر بانه يريد ان يعيد فوالله لدينا اسود تتمنى لو ان هؤلاء يريدون العودة لما سبق ان فعلوه فقواتنا الامنية مازالت بالمرصاد ولكن هؤلاء ان تصوروا ان هذه القوات يمكن اختراقها فهم واهمون وهناك شعب يقف معهم.
وتابع انظروا الى زيارة الاربعين خذوها مني يقينية فليسمع حارث الضاري وطه الدليمي وكل المجرمين الذي وغلوا بدماء الشعب العراقي انظروا الى زيارة الاربعيين فهؤلاء لم يكونوا يقولون لبيك يا حسين فقط بل انهم يقولون هيهات منا الذلة.
وتابع الشيخ الصغير ان من يفكر بامكانية العودة للوراء فهو واهم ولدينا الكثير من المطالب نحن سكتنا وصبرنا وقلنا ان الايام هي من تحل المشاكل ان يتصور البعض ان يستغل ظرف سياسي معين الا يتصور اننا يمكن ان نستغل الظرف والمطالبة بحقوقنا التي اضاعت علينا.
ودعا الشيخ الصغير هؤلاء الى العودة الى الرشد وابعاد المتطرفين من احضانهم لكي تجدوا منا قلوبا حاضنة لمطالبكم واخرجوا اصحاب الاهواء المريضة والاجندات المغرضة ومن يريد ادخال الاجنبي الى بلدنا عند ذلك لن تجدوا في قلوبنا الا الرحمة التي تعلمناها من اهل بيت النبوة والطهارة.
وناشد الحكومة بالقول" الى متى يبقى ظلم العراقي وحرمانه والى متى يبقى المواطن يعاني من العوز والحرمان"مبينا ان طلباتنا المتكررة حول منحة الطلبة الموجودة في جميع انحاء العالم ما الضير ان تقوم الحكومة وهي تعد موازنة باكثر من ١١٠ مليار دولار بتخصيص عدة ملايين للطلبة .
ودعا اللجنة المالية الى ان يتنازلوا من علياءهم وان يذهبوا الى الاقسام الداخلية ليشاهدوا ابناء المحافظات وكيف يعانون من معاناة وجوع فيها وان ينزلوا الى المدارس ويشاهدوا كيف تتعامل العوائل من اجل الباس وايصال ابناءهم وما المشكلة في ان تخصص الحكومة حصة من النفط فهذه ايران بجانبنا قامت بتخصيص حصة للمواطن في كل شهر ويجب ان لايتحدث البعض عن الرعاية الاجتماعية لانه حديث في الكثير من الاحيان يشوبه القهر لان فيه فساد.
وبين ان هناك مئات الالاف من العوائل اكتوت بالارهاب وفقدت اباءها المعيلة وبالنتيجة ازداد الفقر ولكن ما هي الاجراءات التي اتخذت ويجب التفكير بطريقة جديدة وان لايتم التفكير بالطريقة الانكليزية السابقة والنظام البعثي فهي خاطئة اذ ان نسبة الفقر ازدادات .
وتابع اان ازمة الامطار وما جرى في مناطق بغداد الرصافة يحكي ازمة حقيقية فاين التدابير اذ ان هناك مليارات تتكدس باسم الموازنة ماذا دخل للمواطن ونحن نعاني من مشكلتين فالمحافظات الغربية متظاهرة والمحافظات الجنوبية والوسطى متضررة انا ادعو الحكومة لان تخرج وتعطي الصلاحيات لهذه المحافظات ولكن متمسكين بالسياسة البريطانية والبعثية بان بغداد هي من توزع الارزاق اذ ان البصرة وميسان والناصرية التي تغذي ٨٠ بالمائة من ميزانية فيها افقر شعب وافقر المناطق بالعراق وانا ادعو المسؤولين الى عدم خداع انفسهم بالذهاب للشوارع العامة لانها منظفة ولكن اذهبوا للمناطق ستجدون المأسأة.
وذكر الشيخ الصغير سبق ان طالبت بعقلية ثورية والابتعاد عن العقلية الرتيبة في تقديم المعاملات من خلال تقديم الصداميات الاربعة .
وبين ان الجمهورية الاسلامية موازنتها ٧٠ مليار دولار وناسها اكثر واراضيها اكبر والتقدم اكبر ونحن ناسنا اقل واراضينا اقل وخرابنا اكبر وهذا ما يبين الخلل بسبب الفساد وللاسف الكل يتحدث عن وجود فساد ولكن ما هي الاجراءات وما الذي قبضه المواطن .
وتابع اتذكر عن حديث بيني وبين ممثل الامم المتحدة الذي يسبق هذا فكان موضوع حول احد القوانين فخرجت مني كلمة الله كريم فقال شيخنا انا اتخوف من الله كريم مال العراقيين لان معناها لا تصير مع العلم اننا اصحاب القرءان الذي علمنا ان الكرم هو الاغداق والانجاز ولكن مسؤولنا عندما يقول ان شاء الله يعني انسى واذا قال الله كريم يعني يجب ان نغفوا.