وبينت ان سلطات المطار امرت بإغلاقه بسبب قيام المشاركين في مجلس العزاء بإطلاق النار في الهواء أثناء إقلاع وهبوط الطائرات بما يعرضها إلى الخطر.
وقال عضو هيئة ادارة المطار جواد الكرعاوي إن "إدارة مطار النجف قررت اليوم، إغلاق المطار بوجه الرحلات الجوية الآتية والمغادرة منه حتى إشعار آخر"،
مبينا أن "القرار اتخذ بسبب قيام مشاركين في مجلس عزاء الشيخ أوحيِّد العيساوي والد النائب عن ائتلاف دولة القانون عبود العيساوي والمقام بجانب مطار النجف بإطلاق النار في الهواء الطلق".
وأكد الكرعاوي أن "طائرة إماراتية تابعة للشركة فلاي دبي كانت قادمة من دبي بالتزامن مع الإطلاقات النارية لم تستطع الهبوط في المطار ما أضطرها إلى العودة"، مشيرا الى أن "اطلاق النار يشكل خطرا على الطائرات المغادرة والقادمة الى المطار".
وطالب الكرعاوي الهيئات التنفيذية بالمحافظة بــ"أتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق مطلقي العيارات النارية".
ويعد قرار أغلاق مطار النجف الدولي هو الثاني في نوعه خلال سنتين بعد قيام السلطات الرسمية العراقية بإغلاق المطار في (٤ نيسان ٢٠١٠)، على خلفية معلومات تشير الى امكانية شن تنظيم القاعدة هجوم بطائرة مدنية تستهدف مرقد الامام علي ابن أبي طالب في المدينة.
ويقع المطار إلى الشرق من مدينة النجف جنوب العاصمة العراقية بغداد، وتم افتتاحه رسمياً في تموز ٢٠٠٨ لاستقبال رحلات الطيران القادمة إلى مدينة النجف، ويضم مبنى الركاب بالمطار بوابتين للمسافرين ومكاتب لشركات الطيران والخدمات ومواقف للسيارات وبرج مراقبة وصالة للشحن الجوي وصالة لكبار الزوار.
وتعد مدينة النجف من اكثر المدن الدينية في العراق التي تستقبل الزوار الأجانب القادمين من الخليج واوروبا وايران على مدار السنة، ويعد مطارها بوابة لدخول هؤلاء الطالبين في معظمهم للسياحة الدينية خصوصا في زيارتي العاشر من محرم والاربعين.