وقال المالكي في كلمة القاها خلال الاحتفال السنوي الذي أقامه، الاثنين ، حزب الدعوة في بغداد بمناسبة المولد النبوي، إن "اي فتنة ستكون كارثية ماحقة حارقة كما عبر عنها القران الكريم"، داعيا إلى "الحوار والجلوس على طاولة الحوار ورفض كل مايؤثر على الوحدة من ارتباطات وعلاقات وانتماءات".
وشدد المالكي أن "انتماءنا هو الاسلام وهويتنا العراق الذي يجمعنا وعلينا أن نحفظهما"، لافتا إلى أن "فكرة الطائفية البغيضة هو اخطر ما يهدد وحدة هذه الأمة وهي الآن تنتعش في هذه الايام بعد أن تصورنا واعتقدنا أننا قبرنا هذه الفتنة".
وأشار رئيس الوزراء إلى أن "هذه الفتنة النتنة تطل برأسها بشكل خطير في بلد كالعراق لم يكن يعرف الطائفية بين ابناءه"، متسائلا عن "المستفيد من ظهور هذه الفتنة من جديد بشعاراتها ولافتاتها بعد أن سيطرنا عليها وسالت الدماء أنهارا".
ودعا المالكي "جميع العقلاء ومن يخافون الله ويرقبون الذمة في الدماء والأعراض لأن يسمو لمرحلة لمواجهة هذه الفتنة خشية أن تأكل ماأنجزناه وما وصلنا إليه".
وكان رئيس الحكومة نوري المالكي حذر، في (٢٥ كانون الثاني ٢٠١٣)، من "مؤامرات" تقف وراءها "مخابرات اقليمية وبقايا النظام السابق والقاعدة" لجرِ القوات المسلحة الى مواجهة مع المتظاهرين، وفيما وجه الأجهزة الامنية لضبط النفس والابتعاد عن استخدام القوة، دعا "العقلاء من أهالي الانبار إلى التحرك لإطفاء نار الفتنة، والمتظاهرين "غير المسيسين" الى الابتعاد عن استفزاز الجيش ورصد المجموعات المخربة.