وقال المصدر في تسريبات لـ(الغد نيوز): أن هناك شحن وأموال تصرف باتجاه دفع الشباب الى التظاهر من قبل جهات معروفة ومشخصة بحسب تعبير المصدر .
واكد المصدر: المعلومات تفيد بان عدد من التنظيمات المسلحة بدأت بالانخراط في التظاهرات التي تجري في الموصل وبالتالي فان الأجهزة الأمنية لن تقف مكتوفة الايدي اتجاه ذلك.
وكان قائد فرقة المشاة الثانية في الموصل، قد حذر من "المتاجرة باعراض العراقيات" لاغراض انتخابية، داعيا الى منع خروج التظاهرات في الجانب الايسر من مدينة الموصل.
ويأتي هذا بعد ان امهل متظاهرو مدينة الموصل رئيس الحكومة نوري المالكي ثلاثة ايام للاستجابة لمطالبهم، مهددين بالعصيان المدني في حال رفض هذه المطالب.
يذكر بان الشرطة الاتحادية في محافظة نينوى، اعلنت الاربعاء الماضي، بانها ستتسلم الملف الامني للجانب الايمن من مدينة الموصل بما فيها منطقة التظاهرات، فيما اشارت الى ان الامر اتخذ على خلفية حادثة وقعت بين الجيش والمتظاهرين؛ لافتة الى ضم اربعة افواج من قوات الطوارئ الى قواتها.