و اكد المدرسي خلال لقاءه بوفد من كتلة المواطن، ترأسه باقر جبر الزبيدي اليوم الخميس, في مكتب المرجعية بكربلاء: ان العراق اليوم يواجه تحديات كبيرة، مبيناً: ان هذه التحديات لا يمكن التغلب عليها بالامكانات الحالية, مشدداً: على ضرورة استخدام الذخائر التي يملكها العراق والتي من ضمنها الولاية لأهل البيت عليهم السلام, والالتفاف حول المرجعيات الدينية والقيادات الرسالية.
وأشار الى: ان الامام الحسين عليه السلام هو الذخيرة الكبرى لدينا في العراق والعالم الاسلامي والانساني، وينبغي ان نستفيد من نهضته في اصلاح الوضع الحالي للبلاد الاسلامية.
ولفت الى: ان المرجعيات الدينية في العراق تمثل صمام ألامان في بلادنا وهي التي حافظت على النسيج الاجتماعي على مر العصور, مضيفاً ان من اهداف النظام الاسلامي في الحكم, هو اسقاط الطواغيت وايجاد البدائل المناسبة التي تضمن الحياة السعيدة للمجتمعات.
وبين: ان السياسيين في العراق مدينين للمرجعيات الدينية والعلماء بإعتبارهم الراعي لمسير العملية السياسية في العراق
واضاف البيان: ان رئيس كتلة المواطن والوفد المرافق له عبروا عن ارتياحهم وسعادتهم بالتوجيهات والنصائح التي وجهها سماحة المرجع المدرسي لهم.